أثار مسلسل إش إش انتقادات لاذعة بعد عرضه لأنه يسيء للمرأة المصرية ويهدر القيم والأخلاق ويقدم صوراً سلبية وألفاظاً ومشاهد غير لائقة، كما واجه انتقادات أيضاً بتوقيت عرضه حيث لم يراع صناع العمل حرمة الشهر الكريم.
وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن مي عمر في "إش إش" لم تتغير عما قدمته في "نعمة الأفوكاتو" الموسم الماضي، رغم أنها متغيرة في شخصيتها وسلوكها وتعاملها مع الناس، أيضاً ما قدمته مى من أحاسيس متناقضة، فهناك عدد من المشاهد التي تعطي إحساس الكره وفي نفس اللحظة إحساس السعادة البالغة وهي ترقص، وترفض الرقص الذي تقدمه وتقوم به وهي سعيدة، فهناك تناقض عجيب في المسلسل.
وأضافت أنه يجب علي صناع الدراما أن يقدموا أعمالاً تعبر عن قيم المجتمع، وتكون الرسائل ايجابية ولكن إذا لم يحدث ذلك من صناع الدراما يأتي هنا دور المشاهد أنه يمتنع عن مشاهدة ما لا يعجبه وبالتالي المسلسل لم يحقق نسب مشاهدة ويسقط من السباق الرمضاني.
أضافت أن صناع تلك المسلسلات يعلمون أهمية شهر رمضان ونسب المشاهدة العالية والمتابعة من الجمهور والنقاد في هذا الشهر فهم يجتهدون في كيفية جذب نسب المشاهدة دون الالتفاف الي أهمية ما يقدمه.
اترك تعليق