أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المولى -عز وجل- أمرنا بالزينة، مستدلًا بقوله تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" الأعراف: 31
وأشار إلى أن عمليات التجميل لغير ضرورة طبيَّة، والتي تُجرى دون ضوابط شرعية، تعد نوعًا من الهوس والإسراف، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تصل في بعض الحالات إلى التشوهات الدائمة أو حتى الوفاة، كما هو الحال في بعض عمليات شفط الدهون.
وفي السياق ذاته، أوضحت دار الإفتاء أن عمليات التجميل إذا كانت بغرض التداوي وإصلاح العيوب، فهي جائزة ومباحة، أما إن كانت لمجرد تغيير الملامح الطبيعية لمشابهة الآخرين أو اتباع صيحات التجميل، فإنها تدخل في نطاق التغيير المنهي عنه شرعًا.
أما بخصوص تأثير عمليات التجميل المحرمة على ثواب الصيام، فقد بيَّن العلماء أن الأفعال المحرمة لا تُبطل الصيام، لكنها بلا شك تُنقص أجره وتُضيّع فوائده الروحية.
اترك تعليق