والتقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف في خلال هذه الفترة عددًا من المسئولين؛ إذ شهد بتشريف فخامة رئيس الجمهورية شهد صلاة الجمعة بمسجد المشير بالقاهرة، كما شارك باجتماع تعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية، وأكد في يوم الشهيد أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ومآثرهم خالدة في تاريخ الوطن، واستقبل رئيس هيئة الأوقاف الجديد ويوجه الشكر لرئيسها السابق، وشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان، واستقبل وفد مؤسسة مساجد وأكد استمرار التعاون لتطوير المساجد التاريخية وتعزيز السياحة الدينية، وشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان، واحتفل ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، وأطلقا برامج إعلامية ودعوية باسمه، ونعى ضحايا حادث اصطدام قطار ركاب بحافلة ركاب في الإسماعيلية، ووزارة الأوقاف المصرية وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك.
وينشر المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف في هذا التقرير نشرة الحصاد الأسبوعي لأهم الأنشطة والفعاليات.
بداية.. تقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأحد ٩ من مارس ، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كبر الوالدين، هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجّه الوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أنه ليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم.
ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.
وزارة الأوقاف المصرية وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك
وقع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الاثنين ١٠ من مارس، مذكرة تعاون مشترك مع الأستاذة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، باعتبار الأكاديمية الذراع الوطنية المسئولة عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر، وذلك بمقر وزارة الأوقاف المصرية.
تخلل اللقاء إشادة وزير الأوقاف بجهود أكاديمية البحث العلمي، وذكرياته الشخصية مع الأكاديمية بدايةً من قراءة "مجلة العلم" التي تصدرها الأكاديمية منذ عام ١٩٧٦، مؤكدًا أنه يضع كامل ثقته في التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
جاءت مذكرة التفاهم في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي ينشد الطرفان من خلالها توثيق أواصر التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بما يعزز جهود التنمية والارتقاء بالعمل، بما يشمل تنظيم المحاضرات والبرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات العلمية لتنمية المعارف وصقل المهارات في الموضوعات والقضايا المشتركة لدى منسوبي الطرفين، فضلاً عن التعاون العلمي في مجالات: التحول الرقمي؛ والرسوم المتحركة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في جهود الوزارة، ومن المقرر تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود التعاون وتهيئة البنية اللوجستية لها.
وزير الأوقاف يستقبل رئيس هيئة الأوقاف الجديد ويوجه الشكر لرئيسها السابق
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السيد خالد محمد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف الجديد، عقب جلسة التسليم والتسلُّم للمهام بينه وبين السيد أحمد عطية، الرئيس السابق للهيئة، وذلك بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية الدور الذي تضطلع به هيئة الأوقاف في تحقيق الاستفادة القصوى من أصول الوقف، مشددًا على ضرورة العمل وفق رؤية الدولة لتعظيم العوائد الوقفية وتنميتها لصالح المشروعات الوطنية والخدمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الأوقاف في خدمة المجتمع.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تطوير آليات الاستثمار الوقفي، وتبني رؤى مبتكرة لتعظيم العائدات، من خلال إدارة أصول الوقف بكفاءة عالية، وتوسيع قاعدة الاستثمارات الوقفية، بما يعود بالنفع على المشروعات الاجتماعية والخدمية، التي تمثل أحد المحاور الرئيسة لرسالة الأوقاف.
وقد شهد وزير الأوقاف مراسم تسلم رئيس الهيئة الجديد لمهامه بمقر هيئة الأوقاف بالدقي، إذ أكد أن الوزارة حريصة على ترسيخ مبدأ التسلُّم والتسليم المؤسسي، بما يضمن انتقال الأمانة بسلاسة وكفاءة وتجرد.
وفي كلمته، أكد السيد خالد محمد الطيب أنه يتشرف بتولي مسئولية إدارة الهيئة التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الاستثمار الوقفي، وتحديث آليات العمل داخل الهيئة.
كما كرَّم الوزير السيد أحمد عطية؛ تقديرًا لجهوده خلال فترة رئاسته للهيئة، ومشيدًا بما قدَّمه بإخلاص وتفانٍ في أداء عمله وأهداه درع الوزارة ونسخة من كتاب الله -عز وجل- تقديرًا لعطائه وجهوده.
وتؤكد الوزارة دعمها الكامل لهيئة الأوقاف المصرية؛ التزامًا بتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بضرورة تعظيم الاستفادة من أصول الوقف، واستثمارها بالشكل الأمثل لدعم المشروعات الوطنية والتنموية، بما يعزز دور الأوقاف في خدمة المجتمع.
وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفلت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، وأن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي، كما حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين.
وفي كلمته، أوضح الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، وأن الشهيد في منزلة رفيعة، وأن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل.
وزير الأوقاف يشهد اجتماعًا لتعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الثلاثاء ١١ من مارس، اجتماعًا مخصصًا لمتابعة مخرجات اجتماعي الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأوقاف العربية الذي عقد في ديسمبر الماضي، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى تفعيل دور الاتحاد وتوسيع أنشطته وعضويته.
وضم الاجتماع كلاً من: سعادة السيد عبد الحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي؛ وسعادة المستشار السيد عبد الفتاح، مستشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية؛ فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة كل من الأستاذ الدكتور محمد البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمستشار جلال الدين عبد العاطي، المستشار القانوني لوزارة الأوقاف ولاتحاد الأوقاف العربية، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الأمين العام للاتحاد.
تخلل الاجتماع استعراض آفاق تفعيل عمل الاتحاد وسبل تعزيز موارده وتنشيط آلياته، مع بيان تجارب إيجابية مماثلة في سياقات مختلفة.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد ويؤكد: استمرار التعاون لتطوير المساجد التاريخية وتعزيز السياحة الدينية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وفدًا من مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله وصيانتها. ضم الوفد الأستاذ محمد الشهاوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ والأستاذ سامر سعد الدين سلام، عضو مجلس الأمناء.
وخلال اللقاء، أشاد وزير الأوقاف بدور مؤسسة مساجد في عمارة بيوت الله، وخاصة مساجد آل البيت، مثل مسجد سيدنا الإمام الحسين -رضي الله عنه-، ومسجد السيدة فاطمة النبوية-رضي الله عنها-، ومسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-، مؤكدًا أهمية تعزيز الإقبال والتعلّق ببيوت الله، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق ذلك، مشيرًا إلى ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق.
من جانبهم، أثنى وفد مؤسسة مساجد على جهود وزارة الأوقاف في تيسير إجراءات تطوير وصيانة المساجد، وفتح الباب أمام الجمعيات والمؤسسات الجادة للمشاركة في هذه المهمة.
وفي ختام اللقاء، أكّد وزير الأوقاف استمرار التعاون مع مؤسسة مساجد لتطوير المساجد التاريخية، مثل مسجد الإمام الشاطبي، ليصبح مزارًا لطلاب العلم وحفظة متن الشاطبية من جميع أنحاء العالم.
كما وجه معاليه بإنشاء قسم متخصص بأكاديمية الأوقاف الدولية يُعنى بتشغيل وصيانة المساجد، وعقد دورة مشتركة لتبادل الخبرات، بما يتيح للمساجد تقديم أنشطة مجتمعية متعددة.
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم.
شهد الاحتفال حضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.
وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي.
وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.
واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.
وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، ويطلقان برامج إعلامية ودعوية باسمه
احتفل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الخميس ١٣ من مارس، والكاتب الصحفي الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة.
وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها فضيلة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة.
حضر الافتتاح كلٌّ من: الأستاذ مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والأستاذ الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.
رحّب الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والسادة الحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.
وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: "إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به".
وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.
وأكد سيادته أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، ويرسّخ قيم التسامح والتعايش.
واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.
وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث اصطدام قطار ركاب بحافلة ركاب في الإسماعيلية
نعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الخميس ١٣ من مارس، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بالإسماعيلية خط "القنطرة - بئر العبد" بحافلة ركاب، ما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والمصابين.
وتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلا الله تعالى أن يرحم المتوفين برحمته الواسعة، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، كما سأل الله العلي القدير أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
ويؤكد وزير الأوقاف أن مثل هذه الحوادث الأليمة تذكّر الجميع بقيمة التراحم والتكاتف بين أبناء الوطن، وبأهمية الالتزام بتعليمات الحركة المرورية ومناطق العبور الصحيحة، مشددًا على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين.
بتشريف فخامة رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد المشير بالقاهرة
بتشريف فخامة السيد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار رجال الدولة؛ شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صلاة الجمعة بمسجد المشير حسين طنطاوي بالقاهرة الجديدة.
ألقى خطبة الجمعة الدكتور سيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، وفيها أكد فيها أن لكل أمة أعيادها وأيامها التي تفاخر بها، وللأمة المصرية من المفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به، وها نحن بصدد الاحتفال بمناسبتين جليلتين: بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان.
كما بيّن فضل الشهادة والشهيد، وفي ختام الخطبة، تضرع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يحمي جيش مصر العظيم، وأزهرها الشريف.
أنشطة وزارة الأوقاف:
يعرض المركز الإعلامي بالأوقاف إحصائية بأنشطة الوزارة، وهي كما يلي:
أولاً: في مجال الأنشطة القرآنية
عقد ٧٥٠٠ مقرأة قرآنية، ومجلس إقراء، ومركز تلاوة، وحلقة تحفيظ؛ وعقد ٧٥٦٥ مجلسًا لبرنامج صحح قراءتك، وعدد ٧ أمسيات ابتهالية.
ثانيًا: في مجال الأنشطة الدعوية
نفذت وزارة الأوقاف ١٦٣٣ مجلس فقه، وإقراء، وإفتاء للواعظات، وكراسي العلماء، وملتقى فكري، وخاطرة واعظات؛ و ١٨٤٢درسًا منهجيًا للأئمة والواعظات، وأسبوعًا ثقافيًّا، وقافلة دعوية؛ إلى جانب تنفيذ البرنامج التثقيفي للطفل في ٢١٤٦٧ مسجدًا بجميع المديريات؛ إلى جانب تنفيذ ٤٥٧٢ ندوة ثقافية وعلمية ومنبرًا ثابتًا، ومجلس علم وذكر، وصحة إنجابية، ولقاء الجمعة للطفل.
ثالثًا: في مجال عمارة المساجد
افتتحت وزارة الأوقاف ٣١ مسجدًا على مستوى الجمهورية، منها ١٧ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا أو إنشاءً جديدًا، و ١٤ مساجد صيانةً وتطويرًا.
رابعًا: في مجال البر وخدمة المجتمع.
وزعت الأوقاف ٢٢ طنًّا من لحوم أضاحي الوزارة في محافظات: الإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والسويس، وجنوب سيناء، ليصل إجمالي المُوزّع من يوم ٢٠ من يونيو ٢٠٢٤، إلى تاريخه ٥٨٤ طنًّا من اللحوم.
كما تم توزيع ٤٣٧٠٠ شنطة سلع غذائية بإجمالي ٢١٨.٥ طن سلع غذائية في محافظات: الجيزة، والقليوبية، والدقهلية، والغربية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والمنوفية، والشرقية، وشمال سيناء، وبورسعيد، وجنوب سيناء، والسويس، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظات المعنية.
اترك تعليق