مجرد انت تستمع إلى أغنيه تشعر بحالة من الشجان والفرح ، أشتهر بخفه دمه وصوته القوى الذى تربى علية أجيال ، من منا لأ يسمع "يا حلو صبح ..يا حلو صبح ،بين شطين وميه "، أستطاع أن يحفر نجومته فى قلوب الجماهير ، أنه الفنان محمد قنديل ،التى تحل ذكرى ميلاده اليوم .
حفيد المطربة "سيدة السويسية"
كان والده من هواة العزف على العود والقانون، وكانت جدته وتدعى "سيدة السويسية" مطربة ذائعة الصيت في أوائل القرن العشرين عرفت ب"مطربة علية القوم"، ورغم ذلك كانت تغني مجانًا في أفراح الفقراء وكان يسعدها أن تغني متبرعة في أفراح العامة، كما كانت والدته تمتلك صوتًا جميلًا وكانت تجيد العزف على العود ولكنها لم تحترف الغناء، وكان أخوه الأكبر عبد الله قنديل مطربًا وظهر في عدة أفلام في الأربعينات من القرن العشرين ولكنه اختفى بعد شهرة أخيه الأصغر محمد قنديل.
- بعد إتمام دراسته الثانوية التحق بمعهد الموسيقى العربية تحت رعاية مدير المعهد آنذاك الملحن إبراهيم شفيق حيث درس العود. واختارته أم كلثوم للغناء معها في لوحة "القطن" في فيلم (عايدة).
- بدأ الغناء سنة 1942 بمسرح منوعات "حكمت فهمي" بالقاهرة، وكانت تغني معه المطربة نجاة الصغيرة؛ حيث كان يغنى المواويل وأغاني المشاهير إلى أن قدّم أغنيته الأولى التي لحنها الموسيقار كمال الطويل، ألا وهي أغنيته الشهيرة "يا رايحين الغورية" ومن بعدها أغنيته الشهيرة "يا غاليين عليّ يا أهل إسكندرية".
اترك تعليق