قد يكون صيام رمضان تحديًا خاصًا للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل. إليك بعض النصائح الهامة التي يجب مراعاتها:
الأولوية القصوى: يجب على أي شخص يعاني من اضطراب الأكل استشارة طبيبه المختص قبل اتخاذ قرار الصيام. الطبيب هو الأقدر على تقييم الحالة الصحية الفردية وتحديد ما إذا كان الصيام آمنًا أم لا.
تقييم الحالة: سيقوم الطبيب بتقييم نوع اضطراب الأكل ومدى خطورته، والحالة الصحية العامة للمريض، والأدوية التي يتناولها.
تحديد القدرة على الصيام: بناءً على التقييم، سيحدد الطبيب ما إذا كان الصيام آمنًا للمريض، أو ما إذا كان هناك حاجة لتعديل جرعات الأدوية أو مواعيدها.
الشفاء أولاً: إذا كنت في مرحلة حرجة من العلاج، فمن الأفضل تأجيل الصيام حتى تتحسن حالتك الصحية.
الحصول على الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء والمختصين أمر بالغ الأهمية خلال شهر رمضان.
حاول التركيز على الجانب الروحي من رمضان بدلاً من التركيز على الطعام.
شارك في وجبات الإفطار والسحور مع العائلة والأصدقاء لتجنب العزلة.
مراقبة الأعراض: كن على دراية بأعراض اضطراب الأكل لديك، واتخذ الإجراءات اللازمة عند ظهورها.
فقدان الشهية العصبي:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي تجنب الصيام قدر الإمكان، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم.
إذا قرروا الصيام، فيجب عليهم تناول وجبات صغيرة ومتكررة وغنية بالعناصر الغذائية بين الإفطار والسحور.
قد يؤدي الصيام إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بشراهة عند الإفطار.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الشره العصبي وضع خطة وجبات محددة والالتزام بها.
حاول تناول الطعام ببطء شديد ومضغه جيداً.
قد يؤدي الصيام إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بنهم عند الإفطار.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل بنهم تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
حاول إيجاد نشاطات بديلة لإشغال النفس عند الرغبة بالأكل بنهم.
يجب أن تحتوي وجبتا الإفطار والسحور على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة خلال الصيام.
تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة: لأنها قد تزيد من الرغبة في تناول الطعام بشراهة.
اترك تعليق