شهدت الأستاذة نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح الحوار المجتمعي الشامل الذي نظمته ادارة مطروح التعليمية حول نظام البكالوريا المصرية المقترح وذلك باحدي قاعات مكتبة مصر العامة بمشاركة لفيف من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وأولياء الأمور ومجالس الامناء والمهتمون بالشأن التعليمي 

وشارك بالحوار المجتمعي الدكتور أيمن مصطفى عميد كلية التربية جامعة مطروح والأستاذ إسماعيل جاتو وكيل المديرية والأستاذ أسامة المرسي مدير عام مكتبة مصر العامة والحاج أحمد هاشم رئيس مجلس أمناء المحافظة والأستاذ إيهاب أنور مدير عام التعليم العام والأستاذ محمد العبد مدير عام الشئون التنفيذية والأستاذ مجدي المنشاوي مدير عام إدارة مطروح وولفيف من أمناء التعليم بأحزاب مستقبل وطن وحماة وطن والشعب الجمهوري 
و تناولت الجلسة الحوارية نقاشات ثرية وافكار مثمرة من الطلاب حول إيجابيات البكالوريا المصرية وطرح للرؤى والمقترحات حول الشهادة المقترحة حيث اتفقت الآراء أن  النظام الجديد يأتي في ضوء أهداف المبادرة الرئاسية لبناء الشخصية المصرية 
وقدم الأستاذ محمد الطملاوي مدير التعليم الثانوي بإدارة مطروح شرحا مبسطا عبر الشاشة التفاعلية أوضح خلاله نظام البكالوريا المصرية المقترح وفلسفة النظام الجديد من خلال تنمية المهارات الفنية للطلاب بعيدا عن الحفظ والتلقين كذلك النظام الجديد متعدد المسارات الذي يعطي فرص عديدة للطلاب ( فرصتان بالصف الثاني ومثيلتهما بالصف الثالث الثانوي )
وفي كلمتها خلال الحوار المجتمعي استهلت الأستاذة نادية فتحي كلمتها بالترحيب بالسادة الحضور ثم أكدت أن المديرية تنظم مثل تلك الحوارات المجتمعية لتبادل الآراء والرؤي حول النظام المقترح من خلال إبراز ايجابياته وسلبياته ومقارنته بالنظام الحالي مشيرة أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يأتي استكمالاً لخطة تطوير التعليم التى بدأت منذ عام ٢٠١٨ حيث تهدف الوزارة من تطبيق هذا النظام إتاحة عدة فرص للطالب وعدم تحديد مصير الطالب من خلال امتحان فرصة واحدة فقط ومراعاة لأى ظروف قهرية قد تحدث للطالب من مرض أو ظرف أسرى أو غيرها من الظروف.
وأعربت مدير المديرية عن سعادتها بتنظيم الحراك المجتمعي الكبير والمشاركة الايجابية من كافة عناصر المنظومة التعليمية والذي شهد تفاعلا مميزا من الطلاب المشاركين بالحوار المجتمعي حيث تم الرد علي التساؤلات التي طرحها البعض منهم بخصوص إيجابيات النظام الجديد.
 وأعرب المشاركون في الحوار المجتمعي عن تقديرهم لجهود وزارة التربية والتعليم والحرص علي تنفيذ النظام الجديد والذي يعد خطوة إيجابية نحو التطوير ويمثل فرصة جيدة لتخفيف الاعباء عن كاهل الاسرة المصرية والذي يأتي غيضا من فيض الجهود المبذولة من الدولة لتطوير التعليم .