يعتبر المربون شهر رمضان_شهرُ الانتصارات ففيه تسمو الروحُ بالصوم على المُغريات وتتغلبُ فيه على النفس وهواها والشيطان وحزبه
كما أن النفس تحقق معانى الايمان بالغيب عند التزامها بالصوم والتأكد من مُراقبة الله تعالى وفيه تجلت العديد من الفتوح والانتصارات السياسية
وفى تفصيل ذلك يمكن القول فى أنواع انتصارات شهر رمضان
_أنتصار إيمانى..وفيه تندرج النفس تحت حُلة العبودية الصوم والصلاة وقراءة للقُرآن و وكافة العبادات وفيه يُحاول الصائم تحقيق مقاصد الصوم ومنه التقوى والتى نصت عليها قوله تعالى "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"البقرة، 183
_انتصار أخلاقى.. وفيه تبزغ روح الرقى على الماديات بالحرص على الاحتياط للصوم حيث يتجنب المسلم خصال النزاع والخصام وكل مفاسد الصوم ففيه فرصة لتغيير النفس للافضل وذلك انطلاقاً من قوله صل الله عليه وسلم "الصيام جنّة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم مرتين» (البخاري
_انتصار أجتماعى ويبزغ ويظهر فيه معالم التعاون والتراحم والتواد ففيه تكثر الصدقات والزكوات وفيه تكثر ثقافة الموائد والضيافات
_الانتصار السياسى ..ونرى ذلك فيما روت كتب السير من فتوحات وانتصارات فى العهد القديم منها بدر,فتح مكة,عين جالوت.فتح عمورية .حطين قصة الفتح المقدسى
وتُعد ملحمة العاشر من رمضان عام "1393هـ الموافق السادس من أكتوبر (1973م)"، والذي تمكنت فيه القوات المصرية من عبور قناة السويس والذى أنهت فيها اسطورة الجيش الاسرائيلى _أول انتصار عسكري للمسلمين والعرب في العصر الحديث على اليهود ـ إسرائيل ـ الذي شفى الله به صدور قوم مؤمنين، وأذهب غيظ قلوبهم. وفقاً لمؤرخى العصر الحديث
اترك تعليق