أثبتت المرأة المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداداً للتضحية تلبية لنداء الأمومة
وفي كل أنحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجة الشدائد واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجة كل محبط وكسول ويائس لتظل المراة هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكايتنا اليوم هي فتحية نجدي عبدالفتاح من عرب غنيم بحلوان عمرها 42 سنة انجبت ثلاثة أولاد احدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تعيش حياة زوجية سعيدة حتي تعرض زوجها لحادث سير اصابة بصدمة عصبية وترددت به علي كل المستشفيات الا أنه لم يستجب للعلاج وأصبح مريضا نفسياً ولم تيأس فتحية واصرت علي الخروج إلي سوق العمل واشتغلت عاملة في مدرسة وكانت تعمل من 8 صباحا حتي 5 مساء بمرتب بسيط ولكنها لمدة طويلا وبحثت عن عمل آخر يكون عائده مجز ودلها أحد المحترمين علي وجود فرصة عمل لدي سيدة كبيرة في السن لتعمل جليسة وتقوم بخدمتها حتي الساعة 10 مساء واحيانا يستمر عملها حتي 10 مساء مما ساعدها في توفير احتياجات أولادها وعلاج زوجها وما زالت مستمرة في العمل والكفاح حتي تساهم في تعليم اولادها وجعلهم في أحسن حال.
اترك تعليق