هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبير نفسي يوضح لماذا يُقدم الشباب على المراهنات الإلكترونية .. ويضع روشتة لعلاج المشكلة
د.رأفت رضوان - استشاري علم النفس والعلاقات الأسرية
د.رأفت رضوان - استشاري علم النفس والعلاقات الأسرية

تُعد المراهنات الإلكترونية واحدة من الظواهر السلبية التي انتشرت في صفوف الشباب بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث تحولت إلى وسيلة لتحقيق المال السريع دون جهد أو تعب. هذا الاتجاه يشكل خطراً كبيراً على مستقبلهم، خاصة مع تزايد إقبالهم على هذه الأنشطة التي قد تقودهم إلى الفشل والمشاكل النفسية.

فما هي  الأسباب التي تدفع الشباب إلى اللجوء للمراهنات الإلكترونية وكيفية علاج هذه المشكلة. 


قال الدكتور رأفت رضوان استشاري علم النفس والعلاقات الأسرية إن مخاطر المراهنات الإلكترونية محدودة فهي  عبارة عن فقاعة نصب على بعض الأشخاص لبعض الوقت ثم تنتهي.
المشكلة عند الشباب فهم يرغبون في المال بدون جهد او تعب فهم كنز للنصابين ، الشباب اصبحوا لا يريدون العمل بل يريدون المكسب السهل.

وتابع رضوان في حديثه للجمهورية أون لاين: : وربما يكون السبب هو انهم يعيشون في مستوى مادي معين وبالتالي يبحثون عن نفس المستوى او الأعلى.
والسبب الآخر قد يكون تربيتهم في إطار الحرمان من اشياء كثيرة رغم انهم يرون ان غيرهم لديه كل ما يحرمون منه وبالتالي يسعون لإن يكونوا مثلهم وبالتالي الطريق ممهد لتحقيق ذلك بالطرق غير المشروعة لتحقيق اعلى ربح في اسرع وقت وللأسف "بأي طريقة" وهذه هي الكارثة.

والحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع هي ان النصاب يدرس السوق في المجتمع جيدا ليعرف ما يريده ثم "يلعب عليه"

وأكد الدكتور رأفت رضوان أن المشكلة أن الأسر في توعية اولادهم أصبح غائبا أولا لإن الأسر غير موجودة وثانيا لإنها لم تعد  المسيطر الأول بل لا يمكنهم ان يسيطروا على اولادهم.الأبناء اليوم لديهم إصرارا على الشعور بأنهم متحكمين في أنفسهم.
لقد أفسد الإنترنت كل شئ،في الماضي كانت الأسرة رقم ١ في تعليم أبناءها أما الآن فإن الإنترنت هو رقم ١ وللأسف ينقل الثقافة الغربية وليست العربية في الوقت الذي يتعامل فيه الشباب مع الإنترنت ٢٤ ساعة في اليوم. ليصبح الإنترنت هو المعلم الأول والوحيد.

لذا أرى اننا نحتاج إلى برامج لمخاطبة الشباب ليعرفوا كيف يحافظون على أنفسهم.
نحن لدينا كوادر شابة فى كليات الحاسبات والمعلومات لديهم برامج رائعة من الممكن استغلالها من قبل فريق مكون من منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتعليم العالي وكليات الحاسبات والمعلومات يتعاون معهم فريق من المتخصصين للتدخل من النواحي النفسية.
نحن نحتاج إلى هذه المبادرة خاصة وأن مثل هذه البرامج باللإضافة إلى أهميتها الشديدة فهي غير مكلفة ماديا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق