هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.أسماء مراد: سخرية الأسرة من طفلها تصنع منه متنمرًا على الآخرين
د.أسماء مراد
د.أسماء مراد


 يعد التنمر من الظواهر الاجتماعية التي تؤثر بشكل كبير على الأفراد، خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة. يتخذ التنمر أشكالاً متعددة، منها التنمر المدرسي، الأسري، الإلكتروني، والزواجي، ويترك آثاراً نفسية واجتماعية سلبية على الضحايا.


ويعكس التنمر الواقع الاجتماعي الذي يعيشه الفرد، فالنشأة الاجتماعية تلعب دوراً أساسياً في تحديد ما إذا كان الشخص سيكون متنمراً أو ضحية للتنمر.  


قالت الدكتورة أسماء مراد - استشاري العلاقات الأسرية أن التنمر ارتبط بالطفولة لإن النشأة الاجتماعية هي التي تحدد ما إذا كان الطفل سيكون متنمرا او متنمر عليه.

وهناك انواعا عديدة للتنمر سواء تنمر أسري او مدرسي او الكتروني او زواجي،كما ان هناك تنمرا بدنيا مثل الركل كما يوجد تنمر من خلال السرقة .وبشكل عام يعد التنمر اللفظي هو الشائع.
وبالنسبة للتنمر الاجتماعي فإن من أشكاله التجاهل والنرجسية واهمال الطفل نفسه
كل هذا يصل بنا إلى التنمر النفسى والذي يظهر حتى فى النظرات السيئة ويكون شخصية سامه ويوهمه ان هذا  التنمر من نسج خیاله.

ويعد المتنمر الالكترونى هو أجبن الأنواع لانه متخفي.
وهذا الشخص غالبا يكون قد وقع عليه تنمر فيتقمص دور المتنمر ويتنمر على الآخرين.
كل هذه الأنواع تتداخل ونسمع عن حالات تنمر في المدارس.
تقول الدراسات  ان المراهقين الذين يتنمرون على غيرهم بشكل متكرر غالبا ما يفشلون في العديد من شئون حياتهم.

إن التنمر يسبب آثارا صعبه مثل فقدان الثقة بالنفس وفقدان التركيز، تراجع الأداء المدرسى، الخجل، الرهاب الاجتماعي،كما يخلق شخص انطوائي و احتمال حدوث اكتئاب وحالات انتحار.
وتقول الدراسات ان الأشخاص الذين يتعرضون  اما ضعاف جسديا أو خجولين، المنطوبين او الذين تعرضوا لمشكلات اجتماعية مثل انفصال الوالدين  هم اكثر الضحايا للتنمر.

إن الحل لهذه الظاهرة من الآباء والأمهات لابد أن نعلم اولادنا بطريقة ليس فيها سخرية لان غير ذلك يعلم الطفل ان يكون متنمرا.
إن سخرية الأسرة من ابنهم تحوله من ضحية إلى مجرم متنمر.   





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق