تُعدُ الاية282 من سورة البقرة أطول الايات فى كتاب الله تعالى وهى تسمى بآية الإثبات، حيث تفرق بين نشأة العقد وإثباته.
ومما ورد فيها قول المولى عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ"
ووفقاً للدكتور على جمعة المُفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء للأية فإن الاية تدعو إلى _كتابة الدين لحفظ الحقوق بين الناس.
ولفت غلى أن دعوة الحق تبارك وتعالى لكتابة الدين جاءت لحفظ الحقوق ومنع النسيان والاحتيال.
جاء فى التفسير المُيسر للأية _أن الأمر بكتابة جميع عقود المداينات إما وجوبا وإما استحبابا لشدة الحاجة إلى كتابتها، لأنها بدون الكتابة يدخلها من الغلط والنسيان والمنازعة والمشاجرة شر عظيم
ومن الاحكام التى اشتملت عليها الاية الكريمة
_ أنه تجوز جميع أنواع المداينات
لا بد للسلم من أجل وأنه لا بد أن يكون معينا معلوما فلا يصح حالا ولا إلى أجل مجهول
_ أمر الكاتب أن يكتب
_أن يكون الكاتب عدلا في نفسه لأجل اعتبار كتابته
_ أنه يجب عليه العدل بينهما، فلا يميل لأحدهما لقرابة أو صداقة أو غير
_ أن يكون الكاتب عارفا بكتابة الوثائق وما يلزم فيها كل واحد منهما
اترك تعليق