الزمان أحد مخلوقات الله تعالى وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحركة الانسان فى الدنيا ويفنى بأنتهاء ما يرتبط به فى حسابه
ووفقاً للعُلماء فإن فى الاخرة زمان إلى أنه لا يُقاس بزمان الدنيا وقد دل على ذلك آيات الجنة والنار والكثير من الاحاديث النبوية منها
فعن ابنِ عبَّاسٍ رضيَ الله عنهُما قال : ليسَ في الجنَّةِ شيءٌ مِمَّا في الدُّنيا إلَّا الأسماءُ .
"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا " النساء/ 57
وقال تعالى عن أهل النار إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا"النساء/ 168، 169 .
وفى أزمان بعض الايام فى الاخرة قال الدكتور على جمعة_ ذُكر يوم القيامة و مقداره ألف سنة مما نعد.
و هناك يوم مقداره خمسون ألف سنة، وهو الزمن عند الله في الحساب.
_وان الدقيقة عند الله تعادل 33 سنة دنيوية.
وأشار إلى أن عمر الإنسان في الدنيا بالمقاييس الأخروية لا يتجاوز بضع دقائق.
ولفت أنه لذلك يجب اغتنام الوقت في العمل الصالح ، فالعمر في حقيقته قصير جدًا. فيجب استغلال الوقت المحدود في الطاعات والأعمال الصالحة.
اترك تعليق