شهت الحلقةالثانية من مسلسل "أثينا" بطولة الفنانة ريهام حجاج، بمحادثة بين آدم ومي زيدان، حيث صارحته الأخيرة بمشاعرها نحوه، مؤكدة أنه كان يرسل لها رسائل عبر إف إم، لكن المفاجأة جاءت عندما دخل طرف ثالث في القصة، وهو شخص غامض يُدعى “أثينا”، الذي كان وسيطًا في هذه الرسائل، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
في تطور مفاجئ، يقطع والد مي حديثها ليخبرها بأن شقيقتها نادين تعرضت لمحاولة اغتيال أثناء عملها، وأنها ترقد في المستشفى في غيبوبة قد تستمر لسنوات، وفقًا لتوقعات الأطباء.
على الجانب الآخر، يتضح أن شخصية “أثينا” ليست مجرد اسم مستعار، بل قوة غامضة لها تأثير خطير، حيث كانت تحرض مي على إنهاء حياتها بطريقة غير مباشرة.
كما ظهر يوسف (أحمد مجدي) في مشهد جمعه بنادين (ريهام حجاج)، حيث حكى لها قصة محمود (شريف حافظ)، أحد أصدقاء مي المقربين، الذي كان طالبًا متفوقًا وحصل على العديد من الجوائز والمنح الدراسية، لكنه فاجأ الجميع بانتحاره في نفس يوم وفاة مي، مما أثار المزيد من التساؤلات حول علاقتهما وأسباب رحيلهما المفاجئ.
تابع علي الأشقر بثًا مباشرًا عن فساد الأدوية، ليُصدم عند اكتشاف انتهاء صلاحية الأدوية التي يستخدمها والده، تزامن ذلك مع تلقيه رسالة جديدة من “أثينا”، تقول: “ممكن نبقى أصحاب؟”، ما دفعه للتساؤل عن هويتها، لكنه سرعان ما تلقى فيديو لوالدته، ليزداد الأمر غموضًا.
وفي محاولة لفك طلاسم القضية، قررت نادين الالتحاق بالجامعة التي كانت تدرس فيها شقيقتها مي، والتقت بالدكتور أدهم سليم (نبيل عيسى)، معربة عن رغبتها في التدريس هناك، ليس فقط لتقديم العلم، ولكن أيضًا للتقرب من زملاء مي وكشف لغز “أثينا”، وبالفعل، تحقق لها ما أرادت، وبدأت مهمتها في التقصي عن الحقيقة.
اترك تعليق