التسليم لله تعالى والامتثال لأوامرة والانتهاء عما نهى عنه من الايمان المُطلق به تعالى والانقياد ولو لم نعرف الحكمة من الامر
فهو القائل "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً " الأحزاب/36.
وهذا ما يجبُ فى أمر تحريم صوم الحائض والتى يلزمها ألافطار والقضاء بعد ذلك
ورغم ان الطهارة ليست شرطاً من شرط الصوم فقد أكدت دار الافتاء وأجماع من عُلماء المُسلمين إن المرأة الحائضُ أذا صامت لم يصح صومها
وقد ذهب بعضُ العُلماء أن الحكمة من نهى الصوم للحائض الرحمة بها لأن خروج الدمُ يُضعفها فإن صامت فى هذا التوقيت أجتمع عليهاالضعفُ الذى قد يصل الى حد الاضرار
اترك تعليق