قال بعض السلف: "إن من عقوبة السيئة السيئةَ بعدها".. ذلك أن المعاصي يولِّد بعضُها بعضا، ويدعو بعضُها إلى بعض، حتى يألفها القلب، فتصير له عادة ثابتة، وهيئة راسخة، وصفة لازمة، فيعز على العبد مفارقتها والخروج منها، ولو أنه عطَّلها وغاب عنها وأقبل على الطاعة؛ لضاقت عليه نفسُه وضاق صدره، إلى أن يعاودها، حتى إن كثيرا من الفسَّاق ليواقع المعصيةَ من غير لذةٍ يجدها، ولا داعيةٍ إليها، إلا ما يجد من ألم فقدها.
فتتولد عن المعصية .
أسوأ ما في المعاصي هي العقوبات الغير ظاهرة! كإنعدام الطمأنينة في الصلاة ، والتهاون في أوقاتها ، وعدم تدبر القرآن ،
وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بالمواعظ ..
اللهم تب علينا لنتوب إنك أنت التواب الرحيم فاللهم ردنا إلى دينك مردا جميلا، وخذ بنواصينا أخذ الكرام عليك .
اترك تعليق