رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اللهم أغسل خطاياى بالثلج والماء والبرد..حكم وجوب دعاء الاستفتاح
استند الفقهاء على عدم وجوب دعاء الاستفتاح على قوله صل الله عليه وسلم" لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ"
ويُعد دُعاء الاستفتاح من السنن المُستحبة عند جمهور العلماء ولا يعرف من خالف فيه إلا مالكا رحمه الله
وفى هذا السياق أفادت دار الافتاء إلى أنه اختلف الفقهاء في حكم دعاء الاستفتاح؛ فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب إلى أنه سنة، بينما ذهب المالكية في المشهور إلى كراهة دعاء الاستفتاح في الفريضة
واكدت أن مَن كان مُقلِّدًا لمذهب إمامٍ يرى قراءته في الصلاة فلا يحق له الإنكار على مَن لا يرى قراءته في الصلاة، من منطلق ما تقرر شرعًا من أنه لا يُنكَر المختلفُ فيه، وإنما يُنكَر المتفق عليه.
ومن دعاء الاستفتاح فى الصلاة _" اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ ، وَالثَّلْجِ ، وَالبَرَدِ "للبخارى ومسلم
وكذلك دعاء "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ " ابو داود والترمذى
اترك تعليق