بدأت اليوم، مراحل إدخال معدات إعمار غزة من الجانب المصرى لمعبر رفح إلى القطاع، فى خطوة جديدة لدعم جهود إعادة البناء فى المناطق المتضررة.
حيث دخلت أعداد من المعدات من البوابة المصرية لمعبر رفح، متجهة إلى الجانب الفلسطيني، تمهيدًا لتحريكها تباعا إلى داخل قطاع غزة.
وتضمنت المعدات لوادر حديثة مجهزة، و معدات رفع الهدم وكرفانات الإعاشة تحمل علم مصر كانت المعدات قد وصلت إلى الجانب المصري من المعبر قبل أيام، حيث استُكملت إجراءات تجهيزها قبل السماح بعبورها الثلاثاء يأتى ذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم غزة وتوفير المعدات اللازمة، لبدء عمليات إعادة الإعمار، بما يشمل تأهيل البنية التحتية وإصلاح المرافق الأساسية من جرافات ومعدات ازالة انقاض لبدء عمل الآليات في إزالة ركام البيوت المدمرة وإعادة إعمار قطاع غزة، فور وصولها من معبر كرم أبو سالم.
حبث تم عبور 100 شاحنة من مصر محملة بأنواع مختلفة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والخضار ومستهلكات طبية وأدوية، وسولار ووقود وغاز الطهي.
كما تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، حيث وصلت إلى الجانب المصري من معبر رفح شاحنات قافلة “تحيا مصر” المحملة بالمساعدات الإغاثية، والتي انطلقت من مختلف محافظات الجمهورية، تعبيرًا عن تضامن الشعب المصري مع الأشقاء في قطاع غزة ولدعم المتضررين في القطاع، وتأتي هذه المساعدات ضمن التحركات المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية ودعم الجهود الإغاثية.
وأكد مصدر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء أن الشاحنات تصل تباعًا إلى منطقة الانتظار اللوجستية في رفح، حيث تخضع لعدة إجراءات تنظيمية تشمل وضع الباركود وتصنيف المساعدات لضمان دخولها إلى القطاع وفق جدول زمني محدد.
وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تهدف إلى تيسير عملية دخول المساعدات إلى غزة بشكل منظم ومنسق مع الجهات المعنية.
وبعد استكمال التجهيزات اللوجستية، سيتم توجيه الشاحنات إلى معبر رفح، حيث ستدخل إلى الجانب الفلسطيني بعد المرور عبر معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم، وفقًا للآليات المتبعة في نقل المساعدات. وسيتم تسليم الشاحنات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتولى عملية توزيعها داخل القطاع لضمان وصولها إلى المستفيدين، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا مثل الأسر المتضررة والمستشفيات والمراكز الإغاثية.
اترك تعليق