أكد د. اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من أنه أحد اذرع العمل في الوزارة والذي لا يقل عن ٥٠ % من أنشطة الوزارة وتركيبة الاتحاد المصري للشركات.
واضاف الوزير أن الاتحاد تابع للإدارة المركزية للتنمية الرياضية وهي أحد الإدارات التي تتعامل مع الرياضة في مصر بما يتوافق مع الجزء الاخر إلا وهو الرياضة التنافسية وهو مصطلح استخدام الرياضة للتنمية في الاقتصاد والصحة وايصا في الجانب الاجتماعي والأسرة والفرد.
واضاف الوزير أن الاتحادات النوعية هي أذرع تساعد الادارات المركزية في تركيبة العمل اللا حكومي وتخرج بشكل أوسع عن نطاق العمل الحكومي من خلال اتحادات ينشأها الوزير لخدمة قطاعات الرياضة في الاستثمار والاقتصاد وداخل الاتحادات النوعية اتحاد مهم هو اتحاد الشركات وعملنا اتحاد موازي للاتحاد يساوي اللجنة الأولمبية فصممنا فكرة الاتحادات النوعية لدمج هذا العمل من تنوع العمل بها.
بدأنا الاتحادات النوعية بالجانب الترفيهي لتقويتها واليوم نعلن عن توسيع الاتحادات النوعية للرياضة والشباب معا تحت مظلة واحدة لأن الهدف هو خدمة القطاع العريض من السكان في مصر لتقوية العمل في فكرة الاتحادات النوعية واتحاد الشركات بشغل نسبة كبيرة من مستهدفات الرياضة في مصر.
وأكد الوزير أن فكرة اتحاد الشركات بدأت مع تطبيق نظام الاشتراكية في مصر وحاجة المجتمع لدمج القطاع العمالي في الحياة السياسية حتي أصبح المجتمع في حاجة ماسة لتنمية هذا القطاع للعمال في المصانع والشركات والقطاع العريض للمنتج.
الاتحاد له فكر سياسي واقتصادي للانتاج وعملي ليخرج من الدائرة الصغير الي الكبيرة مشيرا إلي أن د. حسني غندر عليه رحمة الله ارتبط اسمه باتحاد الشركات وكانت لديه حب كبير لرفع شأن هذا القطاع الهام في مصر وكان هدفه هو العامل وأصبح دوري الشركات مخصص للقطاع الحكومي والشركات وارتبط به شخصيا لإطلاق اسم اولمبياد الشركات علي تلك البطولة.
واشار الوزير نحن في مرحلة تطوير فلسفة العمل الجماعي المنظم في إنجاز واحد والتفكير خارج الصندوق بعمل رؤية بشكل بسيط لوضع منهج الاتحاد خلال الفترة القادمة وسوف نمنحكم اهتمام أكبر ولابد من تطوير العمل لكل قطاعات الدولة التي يوجد بها قطاعات كبيرة من العمالة المصرية من المحلة الي الصعيد.
واضاف الوزير أن كل إنجاز جديد في مصر يتم إضفاء الضوء عليه بإطلاق شعلة البطولة منه لمنحه بعد سياسي واقتصادي في اتحاد الشركات همنا هو الاستثمار في راس المال البشري وكيفية المشاهدة في المساعدة في تطوير قدراته وتنميته وهذه المسطلحات ظهرت في التنمية والموارد البشرية وقياس الإنتاج من تنمية راس المال البشري بإضافة بعض المهارات والتطوير لقياس النتائج حول الرياضة ودورها في زيادة الإنتاج وهناك أبحاث علمية كثيرة تمت في هذا الشأن بالجامعات المصرية وكل فكر لها شكله وصفته وطالب الوزير باستغلال وقت فراغ العامل في ممارسة الرياضة لتقليل العادات السيئة للعاملين مثل التدخين لدينا ١٥ الف مشاركين في دوري الشركات ويربوا علي ٣٠ الف يساعد في الرواج التجاري للمدينة التي تقام فيها خلال شهر الإقامة في بورسعيد وهذا يعكس أهمية البطولة.
وأكد الوزير أن هذا المؤتمر لابد من أن ينعكس علي الواقع وسوف يكون هناك متابعة ومراقبة دقيقة لما تم التحدث عنه وتطبيقه علي أرض الواقع
ووافق الوزير علي قرارات الاتحاد بشأن إعارة اللاعبين بين الشركات مع منحهم حوافز أخري تساعد علي تشجعهم علي ممارسة الرياضة ،،، أيضا لابد من تكريم رؤساء الشركات ومنحهم حوافز مالية بمساعدة الوزارة لزيادة قاعدة المشاركة الرياضية لديهم
وقدم الوزير روشتة لنجاح الاتحاد من خلال المستهدف الكبير في نشر الرياضة وجعلها أسلوب حياة ولابد من تطوير مراكز الشباب وتغير التركيبة من خلال الوزراة واتحاد الشركات الذي أتمني أن يكون من افضل الاتحادات لانه يعمل بلغة حوار واحدة ، كما نستهدف تحصين الصحة العامة وتطوير المهارات الشخصية للعاملين في الشركات
ودعم الوزير الاتحاد بتسهيل لقاءات مع الشركات الكبري كهيئة قناة السويس وشركات السكر
اترك تعليق