ألألم النفسى من أخطر أنواع الالام التى قد تستدعى أنواع من الآلم الجسدية تعزيزاً واستنفاراً للحالة التى يكون عليها الانسان حتى أنها قد تودى بصاحبها الى التخلص من حياته اذعاناً لهذا ألألم
وألألآم النفسية غير حسية تنتج عن مشاعر سلبية من الفقد ,والفقر وأضطراب العلاقات,والاحساس بالفشل,والعزلة الاجتماعية فيُعلن عنها الجسد بالقلق,والتوترُ أحياناً والاكتئاب بشتى أنواعه ودرجاته وقد نبه الخُبراء فى ذلك المجال أن معرفة الله تعالى بأقداره لها واسع الاثر والنفع فى التخفيف من تلك ألآلام والمُعافاة منها
_التشجيع على الطمأنينة بدوام ذكر الله تعالى
_الصلاة وألألحاح على الله تعالى بتفريج الكُرب
_التذكرة بالتحلى للصبر وجزاء ذلك فى ظل قوله تعالى "وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ"سورة البقرة: 155
_الاستغفار له عظيم النفع فى أستقامة المشاعر السلبية التى تنبع من الشعور بالذنب
_الارتباط بالمجتمع المسلم والانخراط فيه لكسر حلقة العُزلة المرضية
ونذكر بتحفيزُ النفس بقوله صل الله عليه وسلم "-عجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له.
اترك تعليق