 
                      
            
                                        
                                        عزة محمد هاشم.. مرت بظروف قاسية وأيام صعبة بعد زواجها وانجابها ثلاثة ابناء منهم ولدان من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعرض زوجها العامل بشركة مصر للطيران لأزمة صحية صعبة أجري على أثرها عملية الغضروف بالظهر وكان علي أن أتدبر احتياجات أسرتي حتي أتمكن من رعاية أولادي المعاقين وتعليمهم 
تقول عزة: بدأت عملي بالاتجار في بيع كروت شحن التليفون المحمول ولكن كانت أرباحه محدودة ولا تفي باحتياجات أسرتي فلجأت إلي جمعية الشرق الخيرية التي يرأسها الحاج صالح عمران وحصلت علي قروض حسنة وصلت إلي 2500 جنيه وبدأت علي الفور في التجارة بزيوت الشعر والصابون وبعض أنواع البقالة مثل السكر والشاي والمكرونة وغيرها وكنت أدير هذا المشروع من أمام منزلي ونجحت في سداد القروض وتحقيق أرباح مكنتني من معالجة ابنائي وتعليمهم حتي التحق ابني الأكبر بمدرسة التربية الفكرية وحصل على دبلوم صنايع بينما التحق ابني الثاني بمدرسة الدمج العادية وتمكنت من توفير العلاج لزوجي المريض ودفعت 5 آلاف جنيه لإجراء جراحة له في الغضروف وما زال زوجي يعالج حتي الآن .
تضيف عزة: أنها توزع وقتها بين متابعة مشروع التجارة ومتابعة أولادها وزوجها حتي أنعم الله عليها بأرباح جيدة مكنتها من تعليم أولادها وتوفير فرصة عمل لأبنتها في أحد المطاعم بأجر 2500 جنيه شهرياً 
تضيف: أصبح أولادي الآن يساعدونني في مشروعي وأفكر في اقامة مشروع سوبر ماركت صغير لزيادة أرباحي خاصة أن جمعية الشرق الخيرية تساعدني في ذلك وتشجعني وتقدم لي مزيداً من القروض .
تؤكد عزة انها تشعر بالرضا لان ابتلاء الله لها دفعها للعمل الجاد واقامة المشروعات التي انقذت اولادها من التشرد في الشوارع.
أشارت إلي أنها لولا وقوف الله معها لما استطاعت تجاوز كل هذه الأزمات.
اترك تعليق