هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى وبحضور شيخ الأزهر ونخبة من علماء الأم

البحرين تحتضن الحوار الإسلامى بعنوان "أمة واحدة ومصير مشترك "

برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، تحتضن العاصمة البحرينية المنامة يومى ١٩ و٢٠ فبراير الجارى مؤتمر الحوار الإسلامى - الإسلامى، تحت شعار "أمَّة واحدة ومصير مشترك"، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.


ويأتى هذا المؤتمر استجابةً لدعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار فى نوفمبر عام ٢٠٢٢، إلى تعزيز الشأن الإسلامى ووحدة المسلمين، ويسعى المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى التفاهم حول المشتركات والتحديات، والتأسيس لآلية حوار علمى دائمة على مستوى عالم المسلمين، ويهدف إلى لم شمل الأمَّة بمكوناتها المتعددة، وبيان مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين ومنهج التعامل معها باعتبارها منطلقاً للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوعة، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية فى رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، والعمل على تجديد الفكر الإسلامى فى سبيل مواجهة أسباب الفرقة والنزاع والتحديات المشتركة، وإبراز التجارب الناجحة فى هذا المجال.

وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، إن رعاية ملك البحرين لهذا المؤتمر، تأتى انطلاقاً مما يُوليه من حرص واهتمام كبيرين بكل ما من شأنه لم الشمل، وتعزيز الوحدة بين المسلمين، وتكريس قيم التعايش والتعاون والتكامل والإخاء بين الجميع، ومواصلة لجهود مملكة البحرين لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، ومواقفها المشرّفة لدعم قضايا الأمَّة ووحدة الصف الإسلامى، مشيداً بالدعم الكبير الذى قدّمته وتُقدّمه حكومة مملكة البحرين برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولى العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير، معرباً عن تقدير مملكة البحرين لجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف من أجل تعزيز الشأن الإسلامى ووحدة صف الأمَّة.

وأوضح أن المؤتمر سيكون منصة عالمية رائدة تُشارك فيها نخبة من علماء الأمة ومفكريها ومرجعياتها الدينية، إلى جانب صُنَّاع القرار والشخصيات المؤثّرة فى العالم الإسلامى، بهدف ترسيخ مبادئ الحوار البنَّاء، وتوحيد الرؤى حول القضايا المصيرية التى تواجه الأمّة، وتعزيز قيم التفاهم والتضامن بين مختلف مكوناتها الفكرية والمذهبية.

من جانبه، أكد الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، أن مؤتمر الحوار الإسلامى- الإسلامى يُمثّل فرصةً بالغة الأهمية لمعالجة جذور الخلافات، والنظر فى كيفية تجاوز النزاعات الطائفية والتوترات المذهبية التى تضعف كيان الأمّة، من خلال العودة إلى مبادئ الحوار البنَّاء كوسيلة لتحقيق التفاهم والوحدة، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لديه رؤية واضحة لأهمية تعزيز الحوار الإسلامى الإسلامى من أجل نبذ الفرقة والنزاع، ولم شمل الأمة، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى خلق منصة دائمة للحوار بين مختلف المرجعيات الدينية والفكرية، لضمان استدامة التعاون والتفاهم، ولتحقيق تضامن حقيقى بين كافة مكونات الأمّة الإسلامية.

وأوضح المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتى استجابةً لواجب دينى وإنسانى تجاه أمتنا الإسلامية؛ حيث تتطلب التحديات الراهنة صياغة حلول جذرية ومبتكرة تُعيد للأمّة مكانتها ووحدتها، مشيراً إلى أن مجلس حكماء المسلمين لديه قناعة راسخة بأن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لوحدة صف الأمّة الإسلامية، معرباً عن أمله فى أن يُشكل هذا المؤتمر محطة رئيسة تُسهم فى تأسيس شراكات جديدة بين مختلف المرجعيات الإسلامية، بما يُرسّخ قيم الأخوَّة والتعاون، ويضمن انتقال هذه القيم إلى الأجيال القادمة، موجهاً الشكر لمملكة البحرين لاستجابتها للنداء الذى أطلقه شيخ الأزهر لعقد حوار إسلامى إسلامى يُركّز على المشتركات وينبذ كافة أسباب الفرقة والاختلاف.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق