إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول وهذا وفقاً لدار الافتاء
وقد استندت فى ذلك على عموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا...» أخرجه البخاري.
ويكون احيائها باغتنام نفحاتها؛بقيام ليلها وصوم نهارها مع الدعاء والاستغفار وجميع اعمال الخيرات ؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات
يُذكر أن ليلة النصف من شعبان 1446 هجرياُ توافق الخميس 13 فبراير 2025 م وهي من الليالي المباركة التي يُستحب فيها الصيام، قيام الليل
اترك تعليق