شهادة التوحيد تُنجى قائلها من النار ومن عذاب يوم القيامة فهى أقرار لله سبحانه وتعالى بأستحقاق العبادة وحده لا شريك له ونفيها عن غيره
وقول "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ " ذكرُ خالص لله من داوم عليها وجد فضائل كثيرة ومنها أت تُفتح له أبواب الجنة فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم قوله
"ما قالَ عبدٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ قطُّ مخلِصًا، إلَّا فُتِحَت لَهُ أبوابُ السَّماءِ، حتَّى تُفْضيَ إلى العرشِ، ما اجتَنبَ الكبائرَ"
قال العُلماء فى تفسير قوله "تُفضى إلى العرش" أى لا تزالُ تصعَدُ بين السَّمواتِ السَّبعِ، "حتَّى تُفضِيَ إلى العرشِ"، أي: حتَّى تصِلَ وتنتهيَ إلى العَرشِ، والمرادُ سُرعةُ القَبولِ وكثرةُ الثَّوابِ
_تٌعدل بها الرقاب
_تكون لقائلها حرزاً من الشيطان
_تُفتَح بها أبواب السماء
_تُحرم وجه صاحبها على النار
جاء الصحيحين من حديث عِتبان - رضي ﷲ عنه - عن النبي ﷺ أنه قال: «إن ﷲ حرم على النار من قال: لا إله إلا ﷲ يبتغي بذلك وجه ﷲ».
وقد جاء كذلك فى الصحيحين عن أبي هريرة - رضي ﷲ عنه - عن النبي ﷺ قال: «من قال: لا إله إلا ﷲ وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، في يومٍ مائة مرةٍ كانت له عدل عشر رقابٍ، وكتبت له مائة حسنةٍ، ومحي عنه مائة سيئةٍ، وكانت له حِرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء بِه، إلا أحد عمل أكثر من ذلك».
اترك تعليق