استقبل الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام - رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، و الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري سابقًا - المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وذلك بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في جو يسوده المحبة والإخاء.
في بداية اللقاء، رحب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي بنيافة الأنبا إرميا،و بالأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، مُقدمًا لهما خالص الشكر والتقدير على هذه الزيارة الكريمة، ناقلًا تحيات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. وراجيًا أن يكون هذا العام فرصة لتعزيز التعاون بين الشعوب ونشر المحبة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وقائدها وشعبها من كل مكروه وسوء.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير أن مصر قدّمت النموذج الأمثل في الوحدة الوطنية وتكاتف الصف على مستوى العالم. وأوضح أن المصريين -جميعهم- يمثلون نموذجًا فريدًا في التعايش السلمي المشترك وقبول الآخر، إذ تجمعهم المودة والمحبة.
ومن جهته، أشار نيافة الأنبا إرميا إلى أن مصر كانت وما زالت تحتضن العائلة المقدسة، وعلى أرضها كلم الله نبيه موسى، وأنها ستظل مكانًا للعيش المشترك في محبة وسلام منذ مئات السنين. وأكد أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على دعم قيم المواطنة والتسامح والمحبة، وإتاحة الفرص لجميع المصريين دون تمييز، مؤكدًا العلاقات الأخوية المتميزة بين الكنيسة المصرية ومؤسسات الدولة المصرية، وبخاصة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وشدد على أن مصر هي وطن للجميع، وهذا هو سر قوة الدولة المصرية عبر التاريخ.
وأشاد نيافة الأنبا إرميا بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خلال إصداراته التي تؤكد قيم المحبة والتسامح ومكارم الأخلاق.
وفي ختام اللقاء، قدم الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي خالص الشكر والتقدير والاحترام للأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير ولنيافة الأنبا إرميا على هذه الزيارة الكريمة.
اترك تعليق