شهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة بأن خلص شاب علي صديقه بان طعنه ثلاث طعنات بالقلب في حفل عرس لخلافات مالية بينهما ليلقي مصرعه وتم القبض علي القاتل بعد هروبه من مسرح الجريمة وضبطه وحبسه.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا باستقبال مستشفي منيا القمح ¢معتز بكري¢ 28 عاما مقيم بكفر شلشلمون بمركز منيا القمح مصابا بطعنتين نافذتين بالصدر من الجهة اليسري. وتوفي فور وصوله متأثرا بإصابته.
بالانتقال وبسؤال شقيق المتوفي اتهم ¢محمد.أ¢ 29 عاما. مقيم بذات الناحية بالتعدي علي شقيقه وقتله بسلاح أبيض ¢سكين¢ علي إثر مشادة كلامية بينهما.
تم ضبط المتهم وسلاح جريمته. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4354 جنح مركز منيا القمح لسنة 2025. وبالعرض علي النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية علي جثمان المتوفي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها. وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة. وطلبت تحريات المباحث وتم حبس القاتل.
أقر شهود عيان وجود خلافات بين المتهم والمجني عليه مما دفعه لملاحقته طوال الوقت وأن الجاني كان يخطط للانتقام من المجني عليه بعيدًا عن بلدته حيث علم من مصدر مقرب له بوجوده في حفل زفاف ابن عمه بمدينة منيا القمح وعلي الفوراستقل دراجته النارية مسرعًا لملاحقته وعندما وصل إلي مكان تواجده عثر عليه واقفًا بجوار الميكروباص فوجه له طعنة نافذة بسلاح أبيض بالشارع امام المارة الذين أرعبهم المنظر الدموي.
كشفت والدة الشاب ¢معتز بكري¢ ابن كفر شلشلمون تفاصيل مقتل نجلها علي يد جارهم بعد إصابته بعدة طعنات نافذة في الصدر والقلب أثناء سيره في إحدي أفراح أقاربه بمنيا القمح.. قالت أن المتهم مقيم بنفس القرية التي يقيمون فيها وعلي صلة معرفة بنجلها منذ فترة ولكن كان دائم التهديد له منذ فترة لخلافات بينهما مشيرة إلي أن نجلها كان يعمل سائق ميكروباص.
وأضافت الأم المكلومة.. يوم الواقعة استيقظ نجلها في الصباح وتناول وجبة الإفطار وصلي الجمعة وقال لها بأنه سيتوجه بسيارته إلي فرح أحد أقاربهم لحضور الفرح ونقل المعازيم وبعدها توجهت إلي المقابر لزيارة والده الذي توفي ومعتز بعمر خمس سنوات.. وأنه بمجرد عودتها من المقابر قابلها نجل ابنها وهو يصرخ ويبكي ويقول لها بأن عمي معتز اتقتل بمنيا القمح وأنها انهارت من البكاء وتوجهت مسرعة إلي المستشفي واعتقدت انها خناقة عادية ومصاب وبمجرد وصولها شاهدت نجلها جثة هامدة إثر إصابته بعدة طعنات في الجسد علي يد ابن قريته.
اشارت الأم المكلومة انها في قمة الحزن علي رحيل نجلها المفاجئ أن نجلها كان أصغر أشقائه. وكان أحن واحد عليها. ولا يحب الخلافات مع أحد وكانت نفسها تفرح بيه علي بنت الحلال لكنها ارداة الله وسلمت امرها لله وطالبت القضاء. المصري العادل بالقصاص من قاتل ابنها واعدامة لتبرد نار قلبها وليرتاح في قبره.
قال شقيق المجني عليه ¢معتز¢أن شقيقه صاحب الـ 20 عاما كان علي خلاف بالمتهم منذ فترة. وكان المتهم يهدده بإنهاء حياته. ويوم الواقعة هاتفه شقيقه وقال له بأن المتهم يسير خلفه أثناء سيره في زفة الفرح. فتوجه إلي مكانه مسرعا. وبمجرد وصوله وجد المتهم يجبر شقيقه علي النزول من الميكروباص وبعد ذلك طعنه عدة طعنات في الجسد أودت بحياته في الحال وانه حزين علي فقد شقيقه الأصغر امام عينه علي يد شاب لا يعرف الرحمة مطالبا بتوقيع اقصي عقوبه علي القاتل حتي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجرائم البشعة امام اعين الناس وتحرم الاسر. من فلذات الاكباد.
اترك تعليق