نظمت إدارة العلاج الطبيعى فى المنطقة الطبية بالشروق، المؤتمر العلمى الثانى تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى العلاج الطبيعى"، بحضور دكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، سيد جلال رئيس مجلس أمناء مدينة الشروق، والدكتورة نرمين خضر رئيس الجامعة العربية المفتوحة، وتحت رعاية الدكتور حموده الجزار، مدير مديرية الشئون الصحية فى محافظة القاهرة، ودكتورة نيرفانا سعد المنصورى مديرة منطقة الشروق الطبية، وتحت إشراف الدكتورة أمل إبراهيم مدير ادارة العلاج الطبيعى بمديرية الشئون الصحية فى القاهرة، وتنظيم المؤتمر الدكتور محمود صلاح، مدير إدارة العلاج طبيعى بمنطقة الشروق الطبية.
من جانبها، أشادت الدكتورة نيرفانا سعد، مديرة المنطقة الطبية بالشروق، باهمية التكنولوجيا فى تطوير الخدمات العلاجية خاصة الرعاية الصحية، ويأتى دمج الذكاء الإصطناعى فى الخدمات الطبية فى إطار استشراف مستقبل الرعاية الصحية، وإبتكار مسارات وحلول استباقية لتعزيز سعادة المرضى، وتحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة نحو توفير الصحة الجيدة والرفاه، وفق توجيهات القيادة الرشيدة لريادة المستقبل.
من جانبها، قالت الدكتورة أمل إبراهيم، مدير إدارة العلاج الطبيعى بمديرية القاهرة، بإنطلاق المؤتمر العلمى، خاصةً أنه لم يكن مقتصراً على تخصص العلاج الطبيعى فقط بل كانت الدعوة عامة لجميع التخصصات الطبية، من أجل التوعية بدور العلاج الطبيعى المهم والأساسى فى رعاية صحة الأم والطفل، حيث أن العلاج الطبيعى هو أحد التخصصات الطبية الهامة فى مجال الرعاية الصحية، حيث يقوم أخصائى العلاج الطبيعى بإعداد وتنسيق وإستخدام معلومات ومهارات مختارة حديثة لوضع وتنظيم برامج علاجية عن طريق الذكاء الاصطناعى؛ للأفراد الذين يعانون من إعاقة أو من حالة تهدد كفاءتهم الوظيفية بسبب مرض ما أو إصابة.
فى ذات السياق، قال الدكتور محمود صلاح، مدير إدارة العلاج طبيعى بمنطقة الشروق الطبية، أن المنطقة الطبية بالشروق تحتفل اليوم بإطلاق المؤتمر العلمى للعام الثانى على التوالي للعلاج الطبيعى، تحت شعار "تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى العلاج الطبيعى" والتأكيد على إهتمام "وزارة الصحة والسكان" بالرعاية الأساسية من جانب "أهمية إستخدام التكنولوجيا والذكاء الإصطناعى" من جميع الجوانب لتطوير الخدمات المقدمة للعلاج الطبيعى، وأهمية دور الذكاء الاصطناعى فى التشخيص والعلاج، وإعترافاً بالمساهمات التى تقدمها مهنة العلاج الطبيعى للمجتمع من أجل إستعادة النشاط وتخفيف الألآم المزمنة وتعزيز الصحة والعودة إلى الحياة الطبيعية.
اترك تعليق