تحل الأيام المقبلة من شهر فبرابر الحالى، ذكرى الفنانة الراحلة شادية يوم 8 فبراير المقبل ، وهى واحدة من الأيقونات التي أثرت في الأجيال على مر العصور، ليس فقط من خلال جمالها، بل بفضل موهبتها الفائقة في التمثيل والغناء، التي جعلت منها "صوت مصر" ورمزًا للفن المصري الأصيل.
شادية وصلاح ذو الفقار
تعدّ قصة حب النجمين شادية وصلاح ذو الفقار واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، خصوصًا وأنّ الزوجين قدّما سويًّا العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي جمعتهما في السينما تحديدًا
شادية هي الزوجة الثانية في حياة النجم صلاح ذو الفقار وليست الأولى كما يردد البعض، وكان اللقاء الأول بينهما عام 1975 في فيلم "عيون سهرانة" الذي تشاركا بطولته سويًّا.
وقتها كانت شادية متزوجة من الفنان عماد حمدي، لكنّ العلاقة بينهما كانت متوترة إلى حد كبير، وكانا على وشك الانفصال، خصوصًا مع تزايد غيرة حمدي على شادية بشكل تسبب لها في مزيد من التوتر.
تحولت قصة الحب الشهيرة بين "أحمد ومنى" التى عرفها الجمهور من خلال فيلم "أغلى من حياتى" إلى قصة حب واقعية بين شادية وصلاح ذو الفقار، وانتهت بإعلانهما الزواج، وعلى الرغم من التفاهم الذى كانا عليه فى البداية إلا أن الحياة لم تسر على هذا النحو كثيرا، فبعد إصرار شادية على الحمل، لم توفق كثيراً وأجهضت4 مرات بعد أن كان حلم الأمومة يسيطر عليها، الأمر الذى ألقى برياحه السلبية على حياتهما، وأدى إلى سلسلة من المشاكل نتج عنها طلاقهما الأول الذى لم يطول كثيرا وتدخل المقربون لهما وعادا مرة أخرى، حتى جاء طلاقهما الثانى فى عام 1972، ومنذ ذلك الحين قررت "شادية" اعتزال الغرام والزواج وتفرغت لتربية أبناء أخواتها.
اترك تعليق