رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الظُلم ثلاثة..صده بهذا الذكر
الظلم ثلاثة انواع بقول العُلماء"ظُلم لا يُغفر وهو الشركُ بالله, وظُلمُ لا يُترك وهو ظُلم العباد ,وظُلم ُ مغفور لا يُطلب وهو ظُلمُ العبدُ لنفسه
والحقيقة أن كل أنواع الظُلم التى يُقبل عليها الانسان هى فى الحقيقة يظلم فيها نفسه اولاً وأخيراً لما يترتب على هذا الظُلم من عواقب واثار تعودُ عليه
فالله تعالى يقول فى اثار الظُلم وعواقبه "وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا" الكهف: 59
ومن الاذكار المأثورة عنه صل الله عليه وسلم والتى تُعد أحد الدروع المُستعان بها من قبل الانسان لصد نفسه عن الظلم بأنواعه أو غيره ما ورد عن أم سلمةرضى الله عنها
"ما خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من بيتي قَطُّ إلا رفع طَرْفَه إلى السماءِ فقال اللهم أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ" صحيح أبي داود
وفى هذا قال المُفسرون"أعوذُ بك أن أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ"أى أَعوذُ بِكَ أنْ أَظْلِمَ أحدًا مِن خَلْقِك في أيِّ أَمْرٍ مِن الأمورِ، أو أنْ يَظْلِمَني أحدٌ؛ وهذا لسُوءِ عاقِبةِ الظُّلْمِ، "
اترك تعليق