بشائر المشى والسعى إلى المساجد التى ساقتها الاحاديث النبوية الواردة عن النبى صل الله عليه وسلم عديدة منها
_قوله: "بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ"رواه أبو داود
_وكذلك قوله فى صحيح مسلم "مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً"صحيح مسلم
_وقوله:" أَعْظَمُ النَّاسِ أجْرًا في الصَّلاةِ أبْعَدُهُمْ، فأبْعَدُهُمْ مَمْشًى والذي يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ حتَّى يُصَلِّيَها مع الإمامِ أعْظَمُ أجْرًا مِنَ الذي يُصَلِّي، ثُمَّ يَنامُ"صحيح البُخارى .
وفضلاً عن تلك البُشريات التى يكفيى منها النور التام يوم القيامة لمن يفعل ذلك يوم يموج الناس فى الظُلمات الى أن فيها استفادة كبيرة من النواحى الطبية والجسدية التى تعودُ على الانسان منها
_المشي إلى المسجد هو رياضة بحد ذاته وفوائده لا تحصى؛ فهو يساهم في الوقاية من الأمراض التي يسببها الخمول وكثرة الجلوس وعلى رأسها السمنة
_أن المشي علاج لأمراض القلب حيث إنه يعطي القلب ـ بإذن الله ـ القدرة على العمل وتحمل الجهود، حيث تكون الدورة الدموية أكثر انتظاما.
_ كما أن المشي إلى المسجد علاج للتعب الذهني والتفكير الطويل ؛ إذ إنه يعيد العقل إلى حالته الطبيعية، ويساعد على الاسترخاء العصبي والعضلي.
اترك تعليق