انطلق الوفد الشعبي الذي يضم العديد من القيادات الشعبية والحزبية ومختلف الكيانات الي معبر رفح علي الحدود المصرية الفلسطينية للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري.
وقد تحرك الوفد الشعبي فجر الجمعة متوجهًا إلى هناك.
وكانت العديد من المبادرات وجهت نداء دعت فيه الاحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني،ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم المشروعة.
اهتمت القوى السياسية بالإعلان من معبر رفح أمام العالم أجمع،الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها وقد شارك الجميع تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وأن التحرك لم يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، وقاموا برفع علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
وهذا المشهد المؤثر أن تشهد المعابر بين مصر وقطاع غزة مثل هذه التحركات التضامنية من وفود شعبية وحزبية. هذه الزيارات تعكس دعم الشعوب العربية والإسلامية لقضية فلسطين في وقت حساس.
حيث شارك أهالي الإسماعيلية للتضامن مع غزة، فهذا يعكس الروح الوطنية والإنسانية التي تسود بين الشعوب العربية.و مثل هذه المبادرات مهمة لأنها تُظهر الدعم الشعبي المباشر وتُسهم في تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
اترك تعليق