فاطمة فوزي جائني صوتها عبر الهاتف مستغيثة ابنتها في المستشفي في حالة حرجة وأصحاب الديون اوشكوا علي الحصول علي حكم ضدها وتوقفت عن العمل منذ فترة بسبب مرض ابنتها في الوقت الذي ترك أبوها واخواتها مسؤوليتهن تماما ولم يعد يعلم عنهن شيئا منذ أن طلقها وتركها غارقة في ديونه.
باعت كل اثاث شقتها لتسدد جزء من الديون وجدولت الباقي.. وطردها صاحب الشقة التي كانت تقيم فيها لتأخر الايجار.. انتقلت وبناتها للإقامة عندخالتها التي لم يعد لها من بين كل أهلها غيرها.
خرجت للعمل فى حضانة لتنفق على نفسها وبناتها وتشارك خالتها فى ايجار شقتها.
بدأت أمورها تستقر حتي بدأت أحدي بناتها تعااني من اللام متكررة في بطنها وبعد عمل فحوص اتضح إصابتها بورم وتم حجزها لأخذ عينة منه وتحليلها.
توقفت عن سداد الديون التي رفض أصحابها منحها اي مهله جديدة ورفعوا قضيه ضدها..اظلمت الدنيا فى عينيها.
عرضنا محنتها علي فاعل خير بعد بحث حالتها سدد عنها كل الأقساط المتأخرة.
وسدد رسوم المستشفي لابنتها التي مازالت محجوزة فيها ووعد بعدم التخلي عنها حتي تقف علي قدميها من جديد.
اترك تعليق