مع قُرب استطلاع غُرة شعبان 2025 تعرف على فضل العبادة في وقت الغفلة
مع اقتراب استطلاع غرة شهر شعبان 2025 م /1446 هجرياً وهو احد الشهور التى يُفضلها النبى صل الله عليه وسلم ويخصها بالمزيد من صلاة النافلة ويثبت ذلك بقوله صل الله عليه وسلم
فقد روى أسامة بن زيد أنه قال "يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ" صحيح النسائى
وبتلك المُناسبة نُشير الى فضل العبادة في وقت الغفلة التى المح اليها الحديث
حيثُ قال العُلماء أن في الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه.
وبينوا أن في عبادة الله عند الغفلة فضل كبير ومنها الاتى
_ملاذ من الفتن
_نجاة من العقوبات
لافتين الى أن فى ذلك دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، فكان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة.
اترك تعليق