إن التنفل بالصيام قُربة لله تعالى له فضائل كثيرة بينتها الاحاديث المُتواترة عن النبى صل الله عليه وسلم منها
_قوله ﷺ...مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" ..وسبعين خريفًا: أى سبعين سنة.
_وقولهﷺ.." كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به"متفق عليه
ويجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيقضي ما فاته من رمضان ويتحصل على الثوابين وفقاً للافتاء
فإذا اراد المُسلم قضاء الواجب وجمعه مع نية صيام يوم الاثنين على سبيل المثال فلابد من نية الواجب من الليل سواء كان جمع نية الصيام مع يوم الإثنين، أو غير يوم الإثنين وفقاً للعلماء
واجابة على ذلك افاد مجمع البحوث الاسلامية _لا يصح صوم يوم عن قضاء رمضان دون تبييت النية قبل الفجر، كما يلزم لأدائه؛ لأن القضاء له حكم الأداء، وهكذا كل صيام فريضة
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له» أخرجه النسائيُّ، وفي روايةٍ: «مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ». رواه الخمسة.
واوضحت الفتوى ان ذلك على خلاف صيام النوافل؛ فإنه لا يجب فيه تبييت النية؛ لما ثبت عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رَضِيَ الله عنها، قال: "دخَل عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يَومٍ، فقال: هل عندكم شيءٌ؟ فقلنا: لا، قال: فإنِّي إذًا صائِمٌ". أخرجه مسلم.
اترك تعليق