معلومة ساقها الدكتور مجدى يعقوب الطبيب الانسان تُثبت أن أقوال وأفعال النبى صل الله عليه وسلم لا تصدر الا من وحى ربُ السماوات والارض الخالق العالم بخلقة والعالم بأسرار ما خلق فيهم 

فقد أكد طبيب القلب البروفيسيور المصرى الجراح العالمى البارز أن الاستيقاظ فى مُنتصف الليل يعمل على أعادة حركة السوائل حول المُخ والحبل الشوكى التى تتوقف طوال مُدة نوم الانسان ما يُساعد على حد تعبيره "بغسل المُخ" ما يؤدى الى تفكير وتركيز اكبر للانسان فى الصباح وهو الافضل  للانسان مُبيناً أنه أتخذ من تلك المعلومة عادة لنفسه ووجد جدواها 

والعلاقة بين تلك النصيحة ووصايا النبى صل الله عليه وسلم وأفعاله أنه ارشد الى اهمية وفضل الاستيقاظ وصلاة قيام الليل الذى داوم عليه صل الله عليه وسلم الا اذا كان على سفر وفقاً للعلماء 

وقد حث الله تعالى نبيه صل الله عليه وسلم على احياء ليله بالتهجد فقال تعالى " وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ" الإسراء: 79 

_والتنفل بعد نوم الليل أحد خصائص النبى صل الله عليه وسلم ذهب احد العُلماء ان امرها جاء على سبيل الوجوب لكرامته على الله تعالى 

 وكذلك لشرف وفضل قيام الليل حث عليه النبى صل الله عليه وسلم اصحابه فقد ورد عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عَبْدَ اللَّهِ، لا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ؛ كانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ!

ثمرات قيام الليل وفقاً للشرع 

_سبباً لنيل الجنة.. تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة :16-17}.

_أنه يُقرب العبد من الله تعالى ..فهو سببٌ في تكفير سيئات العبد ومغفرةِ ذنوبه  فقد قال صل الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل"

_ أنه يعرض صاحبه للنفحات الإلهيه ويكون سببا لإجابة دعائه ..فهو وقت نزول المولى  عز وجل إلى سماء الدنيا..فعنه صل الله عليه وسلم يقول "

 ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"

كيفية تقسيم الليل للقيام مثل داود عليه السلام

وحتى يستطيع المُسلم تقسيم ليله حتى يبلغ الثلث الاخير منه للتعرض لنفحات الرحمن فى هذا الوقت فله أن يعلم أن، الليل لا يبدأ من صلاة العشاء وأنما يبدأ من غروب الشمس حتى الفجر

وبالتالى فإن منتصف الليل يكون عند الساعة الحادية عشرة وخمسة وخمسين دقيقة تقريبًا اذا كان غروب الشمس بعد الساعة عند الساعة السادسة، وثلث القيام يبدأ من بعد انتهاء النصف الأول إلى الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة تقريبًا ومن وقت انتهائه الى الفجر هو سُدس الليل