تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أهم رموز الفن والتى ت عد أحد أهم الفنانات على مر التاريخ المصرى والعربى إنها سندريلا الشاشة سعاد حسنى ، فهى مواليد 26 يناير 1943 ،ورحلت عن عالمنا فى 21 يونيو 2001 بعد مشوار طويل مع الفن شاركت فى كتابة التاريخ الفنى فى مصر بأعمالها التى تظل خالدة فى ذاكرة الجمهور المصرى والعربى.
كانت سندريلا الشاشة المصرية ، تسعى دائما وصول شخصية التى تجسدها ف أسند المخرج صلاح أبو سيف إلى سعاد حسني دور البطولة في فيلم «الزوجة الثانية»، أمام شكري سرحان، وصلاح منصور، وسناء جميل
كانت سندريلا الشاشة المصرية ، تسعى دائما وصول شخصية التى تجسدها ف أسند المخرج صلاح أبو سيف إلى سعاد حسني دور البطولة في فيلم «الزوجة الثانية»، أمام شكري سرحان، وصلاح منصور، وسناء جميل، اكتشفت بعد قراءة القصة التي كتبها رشدي صالح، أنها ستظهر وهي تحمل البلاص «إناء من الفخار»، وتغسل الأواني على الترعة.
وذهبت بمفردها إلى قرية «قلما» في محافظة القليوبية المصرية، وهي القرية التي تدور الأحداث فيها وسيتم التصوير بها، واستعانت بسيدة من القرية لتعلمها أصول «حمل البلاص»، وقواعد الكلام باللهجة الفلاحي، كما سألت عن أفضل من تجيد الرقص في القرية، وذهبت إليها لتعليمها، ورغم حرصها على استغراق كل هذا الوقت في التعلم، إلا أن مشاهد حمل البلاص والرقص لم تستغرق ثواني معدودة على الشاشة.
اترك تعليق