الشهيد الرائد أشرف إبراهيم جاد. رواية فخر جديدة قصت والدته السيدة حنان محمد سطورها قائلة : ابني البطل وقف صامدا كالأسد في وجه 14 إرهابيا وأفشل محاولة اقتحامهم كمين القسيمة وسط سيناء وتفجيره.وقتل منهم مفخخين قبل تسللهم لداخل مقر القوات وأسقطهم بطلقاته الصائبة وأصيب هو بنزيف داخلي بالمخ ولقي ربه شهيدا علي إثرها في 14/4/2018 والدة الشهيد بكل
الفخر والشوق تحكي: ابني بطلا كان مخلصا في أداء واجبه . تمني من الله الشهادة علي أرض سيناء الغالية. وحقق الله له أمنيته. تمتع بكل الصفات الطيبة فالأخلاق والتدين والتواضع عنوانه. أحبه كل أهالي قرية البرامون بالمنصورة وسيرته عطره حتي اليوم. كان وحيدي علي شقيقتين
اتم تعليمه الأساسي بمدارس القرية وبعدها التحق بكلية الشرطة. تخرجفي 2013. والتحق بقطاع الأمن المركزي بمدينة جمصة وبعداستشهاد بعض زملائه بشمال سيناء طلب نقله إلي هناك. واشترك في جميع مراحل عملية "حق الشهيد " وقتل الكثير من الإرهابين. كرمه رؤساءه وتم ترقيته ولشدة إخلاصه في أداء واجبه تم نقله لوسط سيناء بقطاع الكونتيلا للأمن المركزي الذي شاء القدر أن يطلق عليه اسمه بعد استشهاده . وكان علي رأس أولي المجموعات التي دخلت وحررت جبل الحلال مع أبطال الجيش وأبلي بلاءا حسنا في مداهمات أوكار اختباء العناصر الإرهابية ولذلك لقبه زملائه بـ "أسد سيناء" وكرمه الرئيس السيسي في عيد الشرطه الـ67 بوسام الجمهورية وفي عيد الشرطة هذا العام أبعث لروحك السلام وأطمئنك أننا نحيا بفضل تضحيتك في أمن وأمان.
قالت إن ابنها كان ملقبا بأسد سيناء. فقضي بها خدمته لمدة 3 سنوات ونصف السنة وقالت: "أشرف دفع حياته عشان خاطر مصر وارض مصر وتراب مصر.. ومصر ربنا اللي حاميها وحارسها وهتفضل مصر رغم انف الحاقدين والحاسدين وتحيا مصر.. تحيا مصر".
اترك تعليق