رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
"الأمن"..من نعيمُ اهل الجنة ومطلبُ الانبياء واهم مقاصد الاسلام
لا شك أن الامن والامان من اعظم النعم على وحه الارض التى يمن بها المولى عز وجل على عباده فلا يعم النماء والرخاء على البلدان ولا تصلح حياة الناس الا عند حصولها وفى حدودها
اما اذا لم يحل الامن حل مكانه الخوف والنهب وانتهاك الأعراض، وضياع الحقوق وفشا الخراب والدمار
وقد جعل الله الأمن أحد انعم أهل الجنة فهم لا يخافون ولا يفزعون. قال تعالى"ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ"الحجر: 46 وقوله جل شانه "وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ"سبأ:37
وقد وردت آيات كثيرة تدل على أن الأمن نعيم من نعيم الدنياكما فى قوله تعالى "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ"العنكبوت:67
والأمن احد مطالب الانبياء فقد قال إبراهيم عليه السلام"رب اجعل هذا بلدا آمنا"البقرة:126
كما أن نعمة الامن هى أحد المنن التى يمتن الله بها تعالى على من وهبهم اياها فيقول جل شانه "﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ_ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ قريش:3، 4
كما أنه يجب أن يُذكرُ أن الشريعة الاسلامية من أهم قواعدها ومقاصدها العامة حفظ الأمن العام بحفظ الضروريات الخمس التي لا تنعقد معيشة الناس إلا بحفظها ألا وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ النفس، وحفظ العرض، وحفظ المال.
اترك تعليق