أوضح الدكتور عطية لاشين استاذ الفقهه بجامعة الازهر الشريف _أنه جاء فى تفسير تلك الاية أن موسى عليه السلام سقى لغنمى المرأتين فسقاه الله وأطعمه عشر سنين ، وعفّهما من المزاحمة فعفّهُ الله بالزوجة ، وأعانهما ، فرزقه الله بعد وحدته وغربته أسرة وأصهارًا
وتبرع بالمساعدة من غير طلب منهما فجاءه الثواب من غير طلب منه ، هذه أرباح المعاملة مع الله
ولفت إلى قول ابن القيم : وإذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه ، فكيف بمن سقى العِطاش ، وأشبع الجياع ، وكسا العراة من المسلمين .
اترك تعليق