جعل الإسلام الحنيف التكافل الاجتماعي جزءاً أصيلاً من قوام المجتمع المسلم، وعاملاً من عوامل قوته المادية والروحية. بل إن المجتمع يصعب تعريفه استناداً إلى هويته الإسلامية عندما تنعدم فيه رابطة التكافل الاجتماعي، أو لا تبدو هذه الرابطة واضحة التجلي في حياته العامة .
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية صور للتكافل منها التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم] .
اترك تعليق