أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تتطلع إلى إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة لمساعدة ثلاثة ملايين طالب وأسرهم الذين يواجهون ظروف اقتصادية صعبة.
وأشار الوزير إلى أن التجارب العالمية لأفضل 20 دولة ناجحة تُظهر أن التقييم الدوري للطلاب هو نهج فعال. وأضاف: "لا توجد دولة في العالم تُجبر طلاب المرحلة الثانوية على دراسة 32 مادة. نحن بحاجة إلى حل مستدام لمواجهة التحديات التي تواجهها هذه الأسر."
وأوضح الوزير أن المعلمين في الصف الأول الثانوي يقومون بتدريس 14 مادة بمعدل 40 حصة أسبوعياً. كما أفاد بأن الحصتين الأسبوعيتين المخصصتين لمواد التخصص بمعدل 23 أسبوع دراسي، والتي تستغرق 45 دقيقة فقط، لا تكفي لشرح المنهج الدراسي، الذي يحتاج إلى 100 ساعة من الشرح الكامل.
وأكد الوزير أن الوضع الحالي يجعل من الصعب على المعلمين إكمال شرح المنهج داخل المدرسة، مما يدفع الطلاب إلى اللجوء للدروس الخصوصية.
اترك تعليق