شارك دكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، ورئيس جامعة الريادة، في جلسة حوار مجتمعي حول نظام الثانوية العامة الجديد، الذي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث أعرب عن تقديره للدعوة الكريمة التي وجهت له ولحرص الوزارة على الاستماع لمختلف الآراء.
واستعرض "حجازي" جهود الوزارة في تطوير نظام الثانوية العامة، والتي بدأت منذ عدة أعوام بهدف تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، وإعداد الطلاب لمتطلبات سوق العمل، موضحًا أن المقترح المقدم يعتمد على تعدد المسارات وتعدد المحاولات، وقد تم عرضه على رئيس الوزراء في يونيو 2024.
أكد د. رضا حجازي، أن النظام الجديد يتضمن عدة إيجابيات، منها تعدد المحاولات التي توفر للطلاب فرصًا إضافية، مما يقلل من الضغوط النفسية، وتعدد المسارات الذي يسمح للطلاب باختيار ما يناسبهم ويحقق طموحاتهم، والتركيز على الكيف وليس الكم، حيث يتيح تقليل عدد المواد تعزيز جودة التعليم، واستمرار الحوار المجتمعي الذي يساهم في تطوير النظام على أساس آراء المتخصصين والمجتمع، وشهادة الثانوية العامة التي تفتح آفاق العمل للطلاب الذين لا يواصلون التعليم الجامعي.
كما أشار "حجازي" إلى بعض الجوانب التي يمكن تحسينها في النظام، مثل ضرورة مراجعة تجربة السنوات السابقة لنظام العامين، ووضع ضوابط لتحديد عدد المحاولات، وتقديم فلسفة تعليمية واضحة تنمي مهارات القرن الحادي والعشرين.
دعا "حجازي" إلى ضرورة تشكيل لجنة مستقلة لضمان تطوير مستمر لنظام الثانوية العامة، مما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة وتخفيف الضغط النفسي عن الطلاب وأسرهم.
اترك تعليق