جاءنا صوتها عبر التليفون باكيا وروت مشكلتها وهي تحاول التماسك ترددت كثيرا قبل ان ابعث لكم للمرة الثانية لتساعدوني لقد سبق ان وقفتم بجواري في مصاريف دراسة لابنتي في العام الماضي.
وفي العام الحالي خرجت ابنتي الكبري للعمل بجانب دراستها الجامعية وسددت مصاريفها وبقي مصاريف شقيقتها نورهان عجزت تماما عن تلبيته فكما تعلمون انا ارملة ولم يترك لي زوجي اي معاش واعمل بشكل متقطع في البيوت.
وقبل اسبوع تم تحذير ابنتي من حرمانها من دخول الامتحان ما لم تسدد المصاريف فدخلت في حالة حزن شديد ولم يكن بيدي ما اقدمه لهذا تواصلت معكم.
علي الفور تم تحويل الرسوم المطلوبة لابنتها وفي اليوم التالي بعثت لنا ايصال السداد مع دعوات مخلصة لكل فاعل خير يشعر بالتيامي ويقف بجوار المحتاجين.
اترك تعليق