التفكر والتأمل فى خلق الله من صفات عباد الله المؤمنين ومن الايات الداعية للتفكر ما يجده الانسان من تحول الطقس فى الصيف والشتاء وما يجده من حرارة الجو وبرد شديد
ويُعد التأمل داعياً ومُعيناً لذكر الله تعالى وفى هذا قال تعالى "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"آل عمران:190-191.
ومن ذكر الله تعالى الذى يُمكن ان يلجأ اليه المسلم فى البرد الشديد او غيره من اوقات السنة وفى كل حال ما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ"
وقد لفت النبى صل الله عليه وسلم فى حديث ام المؤمنين جويرية والذى رواه ابن عباس ان قول تلك الكلمات ثلاث مرات ثلاث مرات وزنت ما قالت فى عبادتها رضى الله عنها وهى قائمة فى مسجدها التى ظلت عليه من صلاة الصبح حتى عاد صل الله عليه وسلم بعد ان اضحى
و هذا يسمى الذكر المضاعف وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد، فلهذا كان أفضل منه
اترك تعليق