رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كل شئ دون جلاله صغير..اثر الايمان بأسم الله الكبيرُ المُتكبرُ
"الكبير_المُتكبر" من اسماء الله الحُسنى تستقى معناها من الجلال و العظمة والتجبر حتى صغر دونه كل كبير واوضحت ذلك تاء التفرد فى اسمه المُتكبر
وقد ورد اسمه تعالى المُتكبر فىاية واحدة فى قوله تعالى "الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ"الحشر: 23
اما اسمه الكبير فقد فى ستة مواضع فى القُرآن منها قوله تعالى" عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ"الرعد: 9
وقوله: "وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"الحج: 62
ونلاحظ انه تعالى قرن اسمه الكبير فى الاية الاولى بأسمه المُتعالى والثانية بأسمه العلى
ووفقاً لقول الفقهاء الذى لخصه العُلماء يأتى معنى اسميه تعالى "الكبير والمُتكبر" على الوجوه التالية
_الذي تكبّر عن كل سُوءٍ وشرٍّ وظلم.
_ الذي تكبّر وتعالى عن صفات الخَلق فلا شيءَ مثله.
_ الذي كبّر وعظم؛ فكلّ شيءٍ دُون جلاله صغيرٍ وحقير.
_ الذي له الكِبْرياء في السّموات والأرض؛ أي: السّلطان والعَظَمة.
ومن الاثار الايمانية لاسم الله "الكبير _المُتكبر" ان الانسان يلزمه اليقين بأنه لا حول ولا قوة له الا به تعالى تعالى مهما بلغ من قوة او شأن او مقام وعليه ان يعلم انه لن يستطيع احاطة الله علما فهو تعالى اعظم من ان نُدركه بعقولنا و التكبر من صفات الله تعالى وقد توعد جل شأنه بالعذاب كل من نازعه فيه وانه ما من طاغية ذُكر فى السابقون الا وكان فيه تلك الخصلة الموجبة للعذاب _يقول تعالى "فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ" الاحقاف 20
وكذلك قال "إنَّهٍمً كّانٍوا إذّا قٌيلّ لّهٍمً لا إلّهّ إلاَّ الله يّسًتّكًبٌرٍونّ"الصافات: 35
ومن صيغ الدعاء باسم الله تعالى المُتكبر " اللهم أسألك باسمك المتكبِّر أَنْ لا تَجعل في قلبي مثقال ذرّةٍ من كِبْرٍ "
اترك تعليق