استحب الشرع الشريف من ذكر الله تعالى ما كان كلاماُ تاماُ مُفيداً مثل "لا اله الا الله " "والله اكبر ""وسبحان الله ,والحمدُ لله "ولا حول ولا قوة الا بالله
وقال العُلماء ما من شئ انجى من ذكر الله تعالى حيثُ ورد فى شأن فضلُ الذكر قول مُعاذ بن جبل
"ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ : ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ"
ومن المأثورات النبوية عن ربُ العزة فى شأن الذكر " يقولُ اللهُ تعالى مَنْ شغله قراءةُ القرآنِ "وهو افضلُ الذكر "عن مسألتي أعطيتُه أفضلَ ما أُعطِي السائلِينَ"
وصدأ القلب بأمرين "الغفلة والذنب" وجلاؤه بشيئين" بالاستغفار والذكر"
وفى فضل الذكر التام لقول "سبحان الله وبحمده" قال ابو هُريرة رضى الله عنه فى صحيح البُخارة عن النبى صل الله عليه وسلم "مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ.
اترك تعليق