رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
وفقاً للشرع
الفراغ لص مُحترف احذره فى 2025 م وتعرف على ابرز آليات استثماره
حتى لا يكون الفراغ سلوكاً مُعتاداً على الانسان فيجبُ ان ينتشل نفسه من حلقته المُفرغة لكى لا يدور فى اسباب الملل وتداعى الهموم واليأس والقنوط
والمؤمنُ لا فراغ عنده فى الدنيا حتى يلقى ربه تعالى فحياته شُغل وعمل لا استسلامُ لفيها ولا كسل فلا فراغ مُستمر الا عند التافهين العاطلين
ولهذا لفت النبى ﷺعلى ضرورة رؤية مافى الفراغ من فوائد وامكانيات فقال ﷺ"نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"
وفى هذا قال الداعية الاسلامى عائض القرنى "الفراغ يُولّد الكسل ثم الخمول ثم الإحباط ثم الفشل ثم الحسرة ثم الندامة،والعمل يُولّد النشاط ثم الجد ثم المثابرة ثم القوة ثم النجاح، احذر الفراغ فإنه لص مُحترف ينهب عليك الأوقات،ويُضاعف عليك السيّئات،ويُذهب عليك الحسنات،ويرادف عليك الحسرات،"الفراغ دمار، والعمل عمار".
وفى هذا السياق افاد مركزالازهر العالمى للفتوى الالكترونية _ ان نصوص القرآن الكريم والسنة أيقظت في المرء الإحساس بقيمة الزمن؛ فأقسم المولىٰ جل شأنه في أكثر من موضع بالوقت، وأجزاء من الزمن لينبه علىٰ أهميته _ولهذا ينبغي علىٰ الإنسان أن يستغل أوقات فراغه فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه وأخراه؛ قال ﷺ"اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمك، وصحتك قبل سَقَمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك»
ومن أبرز آليات استثمار الوقت والاستفادة منه وفقاً للنهج النبوى
_ الإكثار من ذكر الله
_ الصدقات الجارية تُعين الانسان على استثمار وقته فهى حسنات جارية تستمر حتى بعد وفاة الانسان
_ تجنب التسويف: التسويف فهو من أخطر السموم التي تفتك بالوقت
_ المسارعة في الخيرات والطاعات
اترك تعليق