وشأن الزواج عظيم فى الشريعة الاسلامية فقد سماه ربنا في كتابه الميثاق الغليظ
فقد قال سبحانه"وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظا"النساء : 21
اكد على ذلك الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية _مُشيراً الى ان الله تعالى قد امتن على عباده بأنه جعل لهم الأزواج والذرية
ولفت الى ان من ثمار الزواج الولد "كل مولود"_ والولد الصالح من خير الأعمال التي يتركها الإنسان بعد موته فقد قال النبي ﷺ «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».
والولد الصالح وفقاً للمفتى الاسبق_ ينفع والديه في الدنيا ببره لهما وصلته لأرحامهما، ودعائه لهما
واوضح ان صلاح الأبوين فيه حفظ للذرية كما أثبت القرآن ذلك المعنى في قصة موسى عليه السلام مع الخضر
فعندما سأله موسى عليه السلام عن سبب بناء الجدار، فقال تعالى حكاية عنهما "َانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِداَرًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ... الى قوله تعالى " َأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا"
اترك تعليق