هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وفقاً للشرع

 الابتزاز والطعن فى اعراض الناس من الكبائر فما الكيفية لمواجهتها

 تعرضت مؤخراً نجلة احدى الفنانات التى لم تُجاوز 12 عام الى الابتزاز والتهديد من احد الاشخاص عبر حسابها على تطبيق التيك توك بسبب صور لها الامر الذى دفعها الى محاولة الانتحار 

 

ولم تكن تلك الحالة الاولى فقد سبقها عدة حالات الى انهم لم تُكتب لهن النجاة لخوفهن من افتضاح الامر وسط المُجتمع المُنغلق على عدم تفهم هذا النوع الجديد من الجرائم الامر الذى دفعهن الى الانتحار للخلاص من المُشكلة 

 وكان لهذه الحوادث الاثر القوى لتصدى الازهر الشريف لتلك الجرائم بالتنديد بها ورفع الوعى المجتمعى اليها والى خطورتها بأصدارة فتوى رسمية افاد فيها طالب فيها المجتمع بالوقوف إلى جانب الضحايا وتجنب الخوض في الأعراض.

حيث افاد المصدر الفتوى العالمى التابع للازهر الشريف الى ان إن ابتزاز الناس والطعن في أعراضهم بالفيديوهات والصور المُفبركة أمر مُحرَّم وجريمة مُنكرَة، مؤكدا أن الانتحار لن يكون حلًّا ولا مهربًا بل وهماً كبيراً، وكبيرة من كبائر الذنوب مُشيراً الى انه لا راحة في الموت لصاحب كبيرة، وليس بعد الموت توبة أو مُستعتَب.

وفى ذات السايق اكد الدكتور عمرو الوردانى امين الفتوى بدار الافتاء_ ان المُبتذ ظالم ومُرتكب للكبيرة _مُشيراً الى ان الشخص الذي يقع عليه الابتزاز؛ عليه أن يقاوم هذا الابتزاز بكل ما أوتي من قوة وألا يسمح له بالتمادي؛ حتى لا يكون الشخص معينًا له على ظلمه، مفيدًا بأن الاستجابة للمبتز نوع من أنواع ظلم النفس.

 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق