هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تحديد جلسة يناير المقبل للنطق بالحكم.. اعترف بقتل 5 ضحايا من

الكل ارتاح.. بإعدام كفتة السفاح

المتهم طالب المحكمة بالإعدام.. والقاضي يصفه بالفاجر وأنه لا يستحق الحياة

اخيرا تم اسدال الستار عن الفصل الأول لمحاكمة سفاح زفتي الذي ارتكب عدة جرائم هزت الرأي العام في مصر ومحافظة الغربية التي كانت مسرحا للجرائم الخمسة البشعة التي ارتكبها المتهم السفاح وراح ضحيتها خمسة سيدات بينهن زوجته
حيث قضت محكمة جنايات المحلة الكبري الدائرة الأولي برئاسة المستشار السيد محمود شكر وعضوية المستشارين محمد الغريب وحسام عبد الباسط ومحمد صلاح باحالة أوراق المتهم عبد ربه موسي 64 عاما إلي فضيلة مفتي الجمهورية لاخذ الرأي الشرعي في اعدامه وتحديد جلسة النطق الحكم في شهر يناير المقبل


وهي القضية المعروفة إعلاميا باسم سفاح زفتي وتحمل رقم 1980 لسنة 2024 اداري مركز زفتي المقيدة برقم 315 لسنة 2024 حصر تحقيق والتي نظرتها المحكمة علي مدي ثلاث جلسات  وقد تراجع المتهم في الجلسة الثالثة والأخيرة عما رده أمام هيئة المحكمة في الجلستين السابقين عندما أكدبانه يعاني من عقدة نفسية من النساء بسبب خيانة امه لابيه مع عمه وانه شاهد هذه الخيانه وهو لأيزال.

طفلا حيث تراجع في الجلسه الاخيرة وأكد لهيئة المحكمة ان امه ليس لها اي علاقة بما ارتكبه من جرائم وعندما طلب منه رئيس هيئة المحكمه اي مطلب قبل النطق بالحكم أكد له المتهم انه عار علي أهله وسيكون راضياً بحكم المحكمة مهما كان معترفا بارتكابة جميع جرائمة الوحشية وطلب المتهم من القاضي رئيس المحكمة ان يتوكل علي الله وينطق بالحكم وقد رد عليه القاضي قائلا اللي زيك لايستحق الحياة وان يعيش بيننا لانك مجرم فاسد وفاجر فرد السفاح المتهم توكل علي  الله وقول الحكم.


وكانت أحداث القضية قد تم الكشف عنها في شهر مارس الماضي عندما عثر علي أجزاء ادمية لإحدي السيدات مجهولة الهوية بمجري النيل بترعة الخضراوية بمركز زفتي بمحافظة الغربية وقد أسفرت تحريات رجال مباحث مركز زفتي التي قادها الرائد محمد سرحان رئيس مباحث زفتي في تحديد هوية صاحبة الجثة المقطعه إلي اشلاء كما كشفت التحريات انها كانت بصحبة المتهم عبد ربه موسي وشهرته كفته 64 عاما ومقيم بقرية سنبو التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية ويعمل شيف بأحد فنادق القاهرة فتم علي الفور القبض عليه وبمواجهته بالتحريات انهار واعترف لرجال المباحث بأنه ارتكب خمسة جرائم بنفس الطريقة مع خمسة سيدات من بينهن زوجته التي تخلص منها ولم يتم اكتشاف امره ثم قام باستدراج أربع سيدات اخريات بحجة الزواج والحب وكان يقيم معهن علاقة اثمه وغير شرعية ثم يقوم بعدها بخنقهن أثناء نومهن  ثم يقوم بتقطيع أجسادهن إلي أجزاء بواسطة سكاكين وسواطير مستغلا خبرته من عمله كشيف ثم يقوم بتعبئتهن في أكياس بلاستيكيه ويلقي بها في اماكن متفرقه من المجاري المائيه لنهر النيل لاخفاء معالم جرائمه وقد نجح في ذلك علي مدي 11 عاما حتي كشفته جريمته الاخيرة  وقد حاول المتهم في البداية ان يدعي الجنون وانه مصاب بعقدة نسائية من طفولته بعد اكتشاف خيانة امه مع عمه وقد تم إيداعه بالفعل في مصحة الأمراض النفسية بالعباسبة ولكن أكدت تقارير اللجنة الطبية  سلامة قواه العقلية وانه لايوجد لديه اي اعراض سابقة او حالية تدل علي وجود اضطراب نفسي او عقل يفقد المتهم الإدراك ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعله مسئولوا عن تصرفاته والاتهامات المنسوبه اليه وخلال جلسة محاكمته الثالثة والأخيرة اعترف بارتكابة لجميع جرائمه وأكد. لهيئة المحكمة انه يستحق الاعدام بعد أن قتل خمسة ضحايا من بينهن زوجته وبطرق وحشية وبشعة مما جعل القاضي رئيس هيئة المحكمة يخاطبه قائلا انت اللي زيك لا يستحق الحياة لانك شخص مجرم فاسد وفاجر ليرد عليه المتهم توكل علي الله وانطق حكم الاعدام





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق