- رئيس حزب الأمة طوال الوقت يبحث عن أى مبرر لإقصائي
ندد النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، بقرار فصله من حزب الوفد، واصفًا إياه بأنه قرار "باطل " صادر من من شخص يجهل اصول العمل السياسي ويتجاهل لائحة الحزب وينتهك ثوابت وتقاليد حزب عريق جاء إلى مقعد رئاسته في غفله من الزمن ولم تمر اسابيع علي رئاسته إلا وانفضح امره واضطراب قراراته وتصريحاته التي اصبحت ماده للسخريه من المهتمين بالشأن العام ورفضه ابناء بيت الامه وثاروا ضده ولايزالون مستمرون في رفضهم لهذا الشخص وغضبهم عليه حتي يقيلونه من منصبه اعمالا للائحة الحزب.
وأكد عضو مجلس النواب أن عبد السند يمامة الذي يجلس علي مقعد رئيس الوفد سبق وأصدر ثلاثة قرارات بفصله من الحزب، وعاد رغم انفه انتصارا للائحة الحزب ودعم ومساندة اعضاء الوافد الشرفاء ووقوفهم في جانب الحق ضد رئيس الحزب الذي ظل متربصا بشخصي وصفتي كنائب منتخب لرئيس الوفد باحثا عن أي مبرر لإصدار هذا القرار المعيب والمضطرب .
وأكد وهدان أيضا أنه في ظل هذا القيادة المرتعشة لن تكون هذه المرة الأخيرة التى يصدر رئيس الحزب قرارات بفصل قيادى وسوف يواصل تجريد الحزب من قياداته وأعضاءه الاكفاء المخلصين نتيجة لجهله بالعمل السياسي وعدم كفاءته الاداريه وغيرته من كل القيادات المحترمه التي آثرت الابتعاد عن الوفد تنصلا من سوء تصرفاته .
واستكمل عضو مجلس النواب أن الحزب عاني ولازال يعاني من هذا الشخص الذي استباح كل المبادئ والاعراف المؤسسية ولوائح الحزب وقيمه وثوابته وتاريخه وكرامة اعضائه.
وتابع سليمان وهدان أن القرار لم يراعِ تاريخه السياسي في الحزب، حيث عمل بجهد وإخلاص على مدار 13 عامًا، خصوصًا في فترتي رئاسة الدكتور سيد البدوي والدكتور بهاء ابو شقة.
وأوضح أنه لم يدخر جهدًا في خدمة الوفد منذ انتخابه عضوا للهيئة العليا ثم نائبا لرئيس الحزب لمدة سبع سنوات، وأن توليه لمنصب وكيل مجلس النواب عن حزب الوفد لمده خمس سنوات كان له اثر كبير لصوت الوفد داخل البرلمان.
ووجه التحية لأعضاء الحزب والهيئة العليا والقيادات السياسية. وأكد أنه سيمتثل للقرار احترامًا للكيان الذي أحبه وخدمه، وأنه فخورا بالفترة التي قضاها داخل حزب الأمة ويعتز بها وبكوادره التي يثق أنها ستنتصر لمبادئ وثوابت الحزب؛ مطالبا أعضاء حزب الأمة بالحفاظ على الحزب وإنقاذه.
اترك تعليق